في ليلة رأس السنة الماضية، أحيا كل من سلطان الطرب جورج وسوف وأمل حجازي التي كانت قد عادت من جديد إلى الساحة الفنية بعد غيابها عنها لفترة، حفلا في كازينو لبنان. وقد نتج عن ذاك الحفل الكثير من القيل والقال بسبب تسريب معلومات عن إتصال جرى بين الوسوف وحجازي، إعترضت فيه الأخيرة على إعلان السهرة الذي أظهر صورتها صغيرة.. الأخبار تنوعت في وقتها فقيل إن الوسوف إمتعض وأنه طالبَ بإلغاء السهرة أو عدم مشاركة أمل فيها، وقال آخرون إنه وافق على إعتراض أمل وأنه شد على يدها، فهو المعروف بوقوفه ودعمه للكثيرين!
واليوم يتجدد التعاون بين أبو وديع وأمل حجازي في حفل في الثاني من الشهر المقبل في مطعم “البحصاصة” في حاصبيا – جنوب لبنان.. ما يعني أمرين: الأول أنهما كثنائي ناجحين معا في إستقطاب الجمهور والثاني أن أبو وديع لا يحمل أي ضغينة تجاه أمل، بل يستمر في دعمها، وهذا طبيعي من كبير بقيمة أبو وديع تجاه فنانة طيبة كما يجزم جميع من يعرفها عن قُرب..