علمنا من مصادرنا الموثوقة أن
الإعلامي الليبي أحمد بن خيال، غادر العاصمة الليبية طرابلس مكان إقامته منذ قرابة
الشهر بعد ترجيعه عن الحدود سابقا، متجها إلى تونس ومنها إلى مكان آخر لم يحدد
بعد…
الغريب في الموضوع بأن أحمد إلتزم
الصمت على مبدائه (تضامنه مع نظام القذافي)، بعد مغادرته ليبيا، ولم يعلن إنشقاقه
إلى الآن، بالرغم من أن أحمد من أكثر الأشخاص الذين تم إضطهادهم وقمعهم من قبل
نظام إعلام القذافي، ولم تعطى له الفرصة حتى يبرز موهبته وقدراته الحوارية…
والسؤال هنا؛ هل أن أحمد لم يلق
القبول والترحيب من قبل قنوات المعارضة الليبية؟ أو أن ضمير أحمد لم يسمح له
بالغدر وخيانة علاقته مع القذافي ورموز نظامه؟
الأيام القادمة ستبين ماذا سيفعل أحمد!