أذكر جيدا أنني إستمتعت كثيرا العام 2007 حين شاهدت فيلم “تيمور وشفيقة” في السينما.. لم أكن أعتقد حينها أنه بإمكان أي فيلم عربي أن يضحكني أو يشدني إليه، بالإذن من السينما العربية الكريمة، إلا أن أحمد السقا ومنى زكي أثبتا أنني على خطأ، إذ عدتُ وشاهدت الفيلم عشرات المرات، ولم أمل منه!
لكن هذا حدث العام 2007، ونحن، وللعلم فقط، صرنا في العام 2011، أي أن 4 أعوام مرت على إطلاق الفيلم، وهو أمر على القيمين على قناة “ميلودي – أفلام” إدراكه، إذ أنهم لا يزالون حتى يومنا هذا يعرضون، وبشكل مكثف، الـ Making Of للفيلم ومشاهد من وراء الكواليس!
ميلودي تبرع في إدارة قناتها (فلو لم تكن المحطة “محضورة” ولو لم أكن أتابعها معظم الوقت، لما لاحظت هذا الأمر)، لذا لم أكتب بهدف النقد وإنما بهدف الرغبة في التصحيح!