في العام 2008 شغلت العالم قضية العثور على بقايا جثة الطفلة كايلي ماري أنثوني التي كانت تبلغ من العمر ثلاثة أعوام العالم وإزداد إهتمام الصحافة العالمية بالقضية بعد إتهام والدتها بقتلها، خصوصا أنها لم تبلغ عن إختفاءها، الأمر الذي فعله جدا الفتاة لجهة والدتها، بعدما طالبا لأيام وأيام من إبنتهما أن تحضر الطفلة إليهما ليراها، إلا أنها كانت تتحجج بأنها منشغلة في عملها الجديد!
ومنذ حينها تم إلقاء القبض على الوالدة كايسي أنثوني، 25 عاما، وبقيت في الحجز، إلى أن أعلنت براءتها البارحة!
وفي التفاصيل، فإن هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصا، 7 نساء وخمس رجال، إتفقوا بعد 11 ساعة من المشاورات أن الأم “غير مذنبة” نظرا لنقص الأدلة الحاسمة التي تُدينها، إلا أنها لا تزال تواجه تهما أخرى أبرزها إعطاء معلومات خاطئة للشرطة، ما قد يجعلها تواجه حكما بالسجن لأربعة أعوام، سبق وأمضت منها ثلاثة!
فور النطق بالحكم لصالحها، إنهارت كايسي بالبكاء، فيما خرج والداها الذين يعتبرانها مجرمة، غاضبين من قاعة المحكمة..
وقد علق عدد من المشاهير على القرار، أبرزهم كيم كارديشيان التي كتبت عبر صفحتها الخاصة على Twitter: لا أصدق هذا الحكم.. كيف تخرج هه المرأة بريئة”؟! وقد علقت بعض الصحف التي تدعم الأم على كارديشيان، مذكرة الأخيرة بأن والدها كان أحد محامي O.J Simpson في القضية الشهيرة التي أخرجته بريئا من تهمة قتل زوجته وصديقها، لنقص الأدلة، ما يعني أن الحالة مشابهة تماما!