في لقاء معها في مجلة “لها”، سُئلت نوال الزغبي عما يحكى حول أن جمهورها يسيء إلى إليسا، فردت بأنها أيضا تلقت أخبارا عن أن جمهور إليسا يفعل معها الأمر ذاته، مضيفة: “عادي” لدينا أمور أهم لنحكي فيها..
ونفت نوال الزغبي نفيا قاطعا أن يكون جمهورها يفعل أي شيء بإيعاز منها، قائلة: “هذا غير صحيح، هل يعقل أن هناك فنان يحب أن يوصل صورته وصورة جمهوره بهذه الطريقة؟! يمكن أن يكون ما يكتب من أشخاص مندسين لا علاقة لهم أصلا بجمهوري!
وحين سئلت نوال عن أنها يوما لم تكن صديقة لإليسا، إلا أنهما لم تكونا أيضا عدوتين، قالت نوال: “بالفعل لم نكن صديقتين ولم نكن عدوتين في الوقت ذاته، بل كنت أتحدث عنها بشكل جديد وأقول إن أغتياتها جميلة وأنها “لذيذة” ، وهذا رأيي حتى الآن، لكنني غيرت رأيي في كلمة أنها “لذيذة”، أو على الأقل صرت أتوقف عندها! يفاجأ الفنان أحيانا بأحاديث ومقابلات مع فنانين آخرين، فيستغرب، لكنني صرت أغير المحطة كي لا أعطي الأمر أهمية.. لكن عنما يكون فنان معين لا يعجبه شيء ولا يعجبه أحد، فبالتأكيد لديه مشكلة! “يعني عالقليلة يعجبو حدا” سواء كان أنا أو غيري.وبصراحة لدي أمور أهم أفكر فيها، لذا هي لا تشغل بالي كثيرا.. لكني لا أتمنى لها سوى الخير وأن تهدأ أعصابها لأنها “بتضل متوترة”!
وعن تقليدها لإليسا في صورة غلاف ألبومها الأخير، ردت نوال بإستغراب وتساؤل: “آخرتي قلد إليسا؟! أنا نوال الزغبي معقول آخرتي قلد إليسا”! قد أقلد بيونسي.. مكن، لكن إليسا ..؟!
ونتساءل بعد هذه التصريحات النارية من نوال الزغبي التي إبتعدت عن إجراء المقابلات الصحافية لفترة: هل من الممكن بعد كل ما قيل ويقال أن تعود الأمور إلى مجاريها بين النجمتين؟! وماذا سيكون رد إليسا على ما قالته نوال.. وأكثر: لماذا لم تستغل نوال الزغبي مبادرة جمهور إليسا الذي عايدها في مناسبة عيد ميلاده وكأنه كان يفتح المجال لصلح بينهما، فرد عشاق نوال شاكرين؟!