إستضاف نيشان في “أنا والعسل” ليلة البارحة النجمة مايا دياب وأكّد بأنها لم تتقاضَ فلساً واحداً عن إطلالتها كما هي عادة النجوم وهذا حقّهم، بل أكّدت بأن صداقتها به وبطوني سمعان وباسم كريستو، تفوق أي مبلغ!
الحلقة كانت غنيّة ودسمة.. عادةً أضع ملاحظةً بعد الأخرى في أي برنامج حواري وفي سابق حلقات “أنا والعسل” أجمعها، لكنني مع مايا لم أتوقف عن الكتابة، فهي لم توارب أو تتلوّن، بل كانت حقيقية بالقدر الذي أعلنته، وذكيّة لدرجة أنها لم تقبل أن يحيي نيشان فضل شاكر باسمه وباسمها، فقالت له: لا تجمعني في التحية إلى الحاج محمد شمندر، وللأسف فإن نيشان لم يستدرك الأمر من فوره، بل بعد الفاصل، حيث أكّد بأنه قصد أن يحيي فضل شاكر الفنان سابقاً، لكنه اليوم يحيي جيش لبنان وقيادته الذين أساء لهم شاكر، فمرّ القطوع بخير وسلام!
هذا وكان نيشان قد أفضح خلال الحلقة أنه تصالح مع إليسا بحيث التقيا في المبنى ذاته حيث كانت إليسا تصوّر حلقة من برنامج The Winner Is، مؤكّداً بأنهما منذ العسل الماضي على خصام، فأعلنت مايا أيضاً بأنها رأتها وتحدّثتا في أمر خاص أضحكهما وحين طلب إليها نيشان أن تعلق على نجومية إليسا، قالت: نجوميتها تخطّت التعليق!
ومما قالته مايا أيضاً:
• قرر زياد الرحباني أن نصدر أول أغنية ننتهي منها من الألبوم الذي سيجمعنا كأغنية منفردة، وستكون بعنوان ” لاحق إرجع ع دبي”.. الأغنية كانت للسيدة فيروز ، طرحها زياد على الست وكان عندها إعتراض أو تعليق على محتوى الكلام، فأنزلها هو في جريدة الأخبار حيث يكتب مقالته الشبه يومية، واستفتى الناس فيها، وكان هناك إجماع بأن تؤدّيها، لكنها لم تفعل.. لعل هذا حظ أو حب زيادة من زياد لي.. فيروز عرفت أنني سأغنيها وسُعِدت. لا نحكي بعضنا البعض، لكن هناك زيارة قريبة!
• لم أقل أن زياد الرحباني هو الصديق الحقيقي الوحيد في الكار الفني، فهو صديق حقيقي في حياتي، حتى لو قررنا أن نبتعد عن الفن.
• الـMTV، لم تصنع صورتي، فأنا كنت بنيتها قبل ذلك.. البرنامج لم يبذخ عليه بل أن من بذخ على برنامجي، إذ كان ينفّذ بأقل ميزانية، أبذخ على نفسي وعلى صورتي المتعلقة بصورة البرنامج..
• حين تحدث خلافات مع آخرين في المحطة، يعرف الناس أن السبب هو طريقة آداء المحطة.. مثلاً خلاف منى أبو حمزة، لكنّه لم يتطوّر لأنها ذكية.. هم قاضوني على أساس أنني وقعت مع قناة النهار، لكنني لم أكن قد وقعت حين فعلوا ذلك.. كان يحق لي أن أظهر في برنامج آخر لأنني لم أطل من خلال قناة منافسة لهم!
• علاقتي بإدارة الـ MTV رائعة، وكذلك بميشيل غبريال المر.. كبرت كبرت كبرت ورجعت صغرت، وهناك موسم جديد من هيك منغني عبر الأم تي في.. أنا بقطّع، لكن لا أنسى!
• أنا لا أزال زوجة عباس ناصر ولم نفترق يوماً.. لو كان هناك أي إتفاق ضمني بيننا بأن ندّعي الإرتباط، فأنت لن تعرفه! وردّاً على ما إذا كانت مطلوبة لبيت الطاعة، أجابت: هل شكلي يُطلب لبيت الطاعة؟! زواجنا مدني وهو رجل بكل معنى الكلمة وإنسان بصفاته لا يتحوّل، من رُبّي بالطريقة التي هو عليها، لا يتحوّل إذ فيه كل الحنان والحب والمحبة والكرم والأخلاق..
• وائل ليس مطلقاً، أقلّه حتى البارحة.. علاقتي بوائل كفوري تقهر الناس وتدفعهم للثرثرة، وهذا يخصّهم وحدهم. علاقتنا رائعة، أحبّه وأعتقد أنه يحبني أيضاً.. (نيشان أخطأ في هذه الفقرة أيضاً حين قال لمايا بأن لوائل صداقات أخرى في الوسط الفني، إحداها مع إليسا، لكنها لا تثير الشائعات كما حال علاقة مايا بوائل)، فردّت مايا: ” الشائعات ذاتها طالته وإليسا ولو أردت لأحضرت لك قصاصات من الجرائد والمجلات”! نحن صديقان وأنا وزوجته صديقات في المناسبات. هو يساعدني في إختيار كل أغنياتي منها أغنية من ألحان هيثم زياد وتوزيع هادي شرارة، وغنّت مايا مقطعاً منها : “أصل البنات شربات وأنا بت يا واد عسل، في المشية وبالحركات ضربوا بي المثل / اللي بايع عماراتو والي مطلق مراتو والي محرم على نفسو من بعدي الستات)!
• يسرا قالت لي بأن الزعيم عادل إمام يقول عني: “البت ديه بتجبلي الضحك وبتردّلي الحياة”. التمثيل أمامه حلم وفرصة وأحب ذلك.
• لن أرد على نيكول سابا التي صنّفتني ثالثةً في مصر، وأبارك لها وأتمنى لها أن تنجب بسلامة.
• لست بديلاً عن هيفاء مع راغب علامة حين تتوتر علاقتهما. راغب مقتنع بأن أكون معه وأنا وهيفاء “كتير مناح”.
• لا أعرف من هي كيم كارديشيان العرب، أصلح أنا لأكون كذلك وعندي ثلاث عروض لبرامج واقع.
• وقفت بجانب سعيد الماروق في محنته حين أدخل السجن، ولو طلبوا مني أي دعم مالي، لكنت حاضرة
• الله يخليلنا الوسوف الذي رأى محبتنا له ولعائلته وزوجته شاليمار.
• لم أتلق أي تهديدات في زمن الإخوان خلال عملي في مصر
يُذكر أنّه وبسبب السؤال الأخير الذي لم تجب عنه مايا والذي كان موضوعاً في علبة البريد، عانقت مايا نيشان بقوّة، وقالت له: “بحبك ثم صفعته ممازحةً”!
تستحق إذاً حلقة مايا دياب أن تتوّج الأولى لهذا الموسم، أقلّه في المضمون وربما أيضاً في نِسب المشاهدة، ومايا تستحق نجاحاً يليق بسنوات أمضتها لتصل إلأى ما هي عليه اليوم من تألق وجمال وموهبة.