حلّت الإعلامية نضال الأحمدية ضيفة على برنامج B. بيروت بحيث استقبلها الإعلامي ورئيس التحرير بلال العربي والإعلامية ساشا دحدوح، وكان لها مجموعة تصريحات ناريّة، معتبرةً بأنها لا تزال تتحدّث عن بعض النجمات وأخبارهنّ لتسلية الجمهور الذي يحبّ الـ Gossip!
الأحمدية نفت أن تكون صداقاتها موسميّةً، مؤكدةً بأن الآخرَ يُقدّم نفسه حروفاً على صفحاتها بطريقة تصرّفه وبما يصنعه وأن أكثر ما يزعجها هو الكذب والنفاق وهذا الشخص يكون ساقطاً من حياتها نهائياً، وحتى الخيانة والغدر والسرقة تجد لهم مبرراً، لكن الكذب لا تغفره!
وعن الحادثة التي وقعت في بيصور، اعتبرت الأحمدية أن المنظومة السياسية هي التي خلقت هذا الذكاء الجُرميّ وأن القضية تمّ تناولها بمنطق مذهبي بشع وأنه لا يمكن تعميم الجريمة على بيصور التي تحوي ثلاثين ألف نسمة غالبيتهم من الشيوخ والمثقفين.
الأحمدية كشفت بأن من واجباتها الوقوف بجانب سيمون أسمر في محنته وأنها تعلن براءَته منذ الآن، مستبقةً التحقيقات، مؤكدةً بأنه لم يخرج بعد من السجن، كما أشيع!
وعن هيفاء وهبي، قالت: قبل أسبوعين إستصدرتُ بحقّها ثلاث مذكرات إحضار وهذا يعني أنه سيتم القبض عليها إذا دخلت بيروت من أي من المنافذ البحرية أو البرية أو الجوية.. وإن كانت في بيروت، فهذا يعني أنها دخلتها تسللاً أو هرباً ويمكن أن يُرفع الإحضار من خلال معاملاتٍ قانونية كثيرة وإن دفع محاميها مبالغ كبيرة لقاء ذلك، لكن الحق سيظهر في النهاية! مشكلة هيفاء أنها لا تحضر الجلسات ولا تعيرُ القضاء اللبناني أي أهمية وتعتبر نفسها فوق العدالة!
وعن أحلام قالت: تحوّلت إلى داعية، تدعو الجميع للحجاب وتعنّفهم لفظيّاً، رغم أنها أطلت مع نيشان بلا حجاب “مكشّفِة كلّها”.. إنها شخصية هستيرية تحتاج إلى مجمّع من أطباء النفس ليدرسوا حالتها وتعالج.. مرة تصالحنا بإشراف وطلب روتانا التي يمون أسيادها عليّ لأنهم محترمون، وبانَتْ أمامي إمرأة طيبة ولطيفة وفي مكان ما قالت لي: “صحيح أنك لم تسمعي أيّاً من أغنياتي”، وأجبتها:” أنا لا أكذب”، فبدأت تُسمعني أغنياتها ورأيت فيها جانباً لطيفاً، ومن بعد ذلك لا أعرف ماذا حدث لها! أقول لها إجلسي مع نفسك وكُفّي جنوناً وكذباً وشتماً وإهانات بالعائلات، لأننا بني أحمد ونحن قبيلة ومن يقترب منّا، نعاقبه بالقانون ونسجنه، فانتبهي جيّداً! هذه إمرَأة مجنونة ولديها هستيريا مرضيّة!
وعن نوال الزغبي، قالت: هذه صديقتي وحبيبتي وإبنة بيت ولا يمكن أن نخاف من بنات البيوت.. تصالحنا واعترفت لي أن هناك تورّطاً في محاولة قتلي وقالت لي إنّها مستعدة أن تشهد معي.. أحبها كثيراً رغم أن مدّة خلافنا كانت الأطول، لكنني لم أحقد عليها يوماً وكنت أضيء شمعة لها ولأولادها، لكن زوجها إيلي كان من النشطاء!
وعمّا إذا كانت تهاجم أحلام كُرمى لراغب، أقسمَت بأنه يوماً لم يطلب منها أن تكتب شيئاً لصالحه وأنّه يبتعد عنها عن قصد خلال “آراب أيدول”، ليتركها تكتب على ذوقها دون أي ضغوطات!