قام مكتب السيّدة ماجدة الرومي بتوزيع بيان صحافي، وردَ فيه:
بعد إنتهاء الحفل الفني الذي أقيم في البحرين يوم الأحد 18/8/2013 والذي استهلته ماجدة الرومي بتوجيه تحية إلى البحرين شعباً وقيادة والذي اكدت فيه أنها أتت لتشد على أياديهم هم السالكين دروب النور والمتصدين للعتمة ولقوات الظلام، بكل الخير والحق الذي فيهم، إنطلقت من أكثر من مصدر حملةً من التحليلات والشائعات والإفتراءت “المبرمجة” التي عمدت الى اجتزاء وتحوير الكلام الذي تم الادلاء به بقصد الاساءة ليس إلا.
إن أفضل جواب على إقدام البعض على التحريف والتأويل والتفسير المغرض وغير البريء للكلام الصادق والعفوي الذي أطلق في المنامة، هو من دون شك تاريخ ماجدة الرومي التي يشهد لها القاصي والداني التزامها طوال مسيرتها الفنية بقضايا الإنسان العربي ومناداتها المستمرة بالحرية والعدالة واحترام الاديان والحوار بوجه الظلم والقهر والشرذمة.
أما خبر منحها الجنسية البحرينية فهو مفبرك ولا اساس له إطلاقاً، وهذا الواقع أكّده بيان رسمي صادر عن الحكومة البحرينية بتاريخ اليوم، فلا ماجدة الرومي طلبت الجنسية البحرينية ولا الجنسية المذكورة عرضت عليها، وهي، على الرغم من تقديرها واحترامها العميق لدولة البحرين ولسائر الدول العربية تعتز وتفتخر بجنسيتها اللبنانية ولا ترضى عنها بديلاً.
وفي الختام تؤكد ماجدة الرومي إيمانها العميق والراسخ بأن الشمس ستشرق مجدداً على كامل الوطن العربي مهما طال ظلام الليل، وأن الشعوب العربية لن تهزم مهما كثرت المحاولات الآثمة التي تبذل لضربها ولتفتيتها ولتحطيم كل ما هو إيجابي وخير لديها ولتحريض أبنائها على بعضهم.