حدد القضاء المصري السادس عشر من تشرين الثاني المقبل موعداً للبتّ في دعوى قضائية تحمل الرقم 1744، رفعها الملحن والمنتج مصطفى مرسي على الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل، زوجة النجم تامر حسني، مطَالباً بالحجز على أملاك الثنائي، ريثما يحصل على 2 مليون جنيه، هو المبلغ الذي يطلبه كجزاء لبسمة التي لم تلتزم ببنود عقد وقعته معه عام 2009!
المنتج أكّد بأن بسمة اختفت بعدما وقعت العقد وكاد أن يسامحها حين علم بأنها تخطط للزواج والإعتزال، لكنه عاد وفوجىء بتوقيعها عقداً مع محسن جابر مع أن هذا لا يحق لها قانوناً، ذلك قبل أن يقرر تامر ألا يبصر ألبومها النور وأن تبقى “ست بيت”..
وحسب مصطفى مرسي فإن بسمة كانت وفور توقيعها العقد معه، قد انتهت من تسجيل خمس أغنيات، في حين وقع والدها العقد بالنيابة عنها لأنها لم تكن قد بلغت السن القانونية، ورغم أن المنتج حاول أن يبلغ تامر بالحُسنى أن له مالاً في ذمّة زوجته وأمّ ابنته، إلا أنه استمر يتجاهله، ما أوصله أخيراً إلى القضاء المصري!
نتمنّى لبسمة وتامر أن يكون كل ما سلف “محنة وبتمُرّ”، ونحن متأكدون بأن تامر سيحمي بسمة بكل ما أوتيَ من قوّة وهو على استعداد ليدفع مال الدنيا لكي تكون مرتاحة.