لطالما إنتظرنا ألبومها الجديد
الذي تحدثت عنه في مقابلات ولقاءات عدة، فشوقتنا لنعرف محتواه، والذي سمعنا جزءا
منه في الفوازير أو على مسرح برنامج ستار أكاديمي. ولكن تسريب “من
عيوني” أفسد فرحة ميريام فارس والتي كان من المفترض أن تحتفل بصدور جديدها.
فبعد تسريب كليب “من
عيوني” عبر شبكة اليوتيوب والذي مكث في الدرج حوالي العام، بعد تصويره تحت
إدارة المخرج جو بوعيد، في أول تعاون بينهما، وقد ترددت بعد ذلك أخبار وشائعات
مفادها الخلاف بين الطرفين، سرعان ما تم “إخمادها” ونفيها؛
اليوم تم تسريب الألبوم بأغنياته الـ11، والتي تحمل عناوين متعددة “من عيوني،
خلاني، ولعو، يا ساريه، آه يما، أرتاح، سيد الكل، اتلاح، كثر الخيال”
بالإضافة إلى الموسيقى الخاصة لأغنيتي “من عيوني” و”خلاني”.
ولم يكتفي “المسرب”
بتنزيل الأغنيات عبر الإنترنت، بل نشر صورا لغلاف الالبوم تظهر ميريام في
“اللوك” الذي ظهرت فيه في فيديوكليب “خلاني” والذي تم تصويره
تحت إدارة المخرج الراحل يحيى سعادة.
من المستفيد من هذا العمل والذي
يكاد يتكرر مع أكثر من فنان في الوطن العربي؟ ومن يحمي إنتاجاتنا من القرصنة؟
السؤال برسم الجهات المنتجة للألبومات الغنائية والتي لا تؤمن الحماية الكافة
لموادها… فتطير!
والجدير ذكره، أنه ورغم التسريب،
لا يزال معجبو ميريام فارس يتابعون العد العكسي لصدور الألبوم بعد ثلاثة أيام عبر صفحتها
الرسمية على شبكة الفيسبوك.