يعرف الجميع أن الممثلة داريل هاناه تحولت منذ سنوات طويلة إلى ناشطة تحاول الدفاع عن حقوق الإنسان في مختلف المجالات، وهي إعتقلت لأكثر من مرة بسبب ذلك، كان آخرها في العام 2009 حين تم إعتقالها إثر مظاهرة قطعت الطرقات إحتجاجا على ممارسات الحكومة أثناء إستخراج المعادن من عدة ولايات!
أول البارحة، كانت التجربة الجديدة لداريل حيث تم إعتقالها من أمام البيت الأبيض بعدما إجتمعت مع عدد من المتظاهرين معترضين على توصيلات بعض الأنابيب في عدة ولايات أميركية..
وكانت عناصر الشرطة قد طالبت المتظاهرين ومن بينهم الممثلة المعروفة الإنسحاب من عن الرصيف أمام البيت الأبيض لأسباب أمنية، وحين رفضوا ذلك تم إلقاء القبض عليهم، وبدا واضحا أن هاناه، لم تأبه للأصفاد التي كبلت يديها وكأنها باتت معتادة على الأمر!
وكانت داريل صرحت حول نشاطاتها: “أحيانا من الضروري أن يضحي الشخص بحريته كرمى لحرية أكبر وقضية أكبر، ونحن نريد أن نكون أحرارا من الموت والدمار التي تسببها حفريات الوقود ونريد مستقبلا نظيفا”!