ردّاً على الصورة التي جمعتها في عزاء والدها الراحل كرم كرم مع كل من النجمين فارس كرم وهيفاء وهبي وبدت فيها الإبتسامة على وجوه الثلاثي، إختارت شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم نيشان ووليد توفيق لتفضفض لهما، فقالت حسب الفيديو المنتشر: “قال ناشرينلي صورة عم بضحك بالعزا، قلتلهن دمعتي إلي وفرحتي لكل الناس.. أنا انبسطت لما علقوا تَ قلهن إنّو الواحد لما بيحزن أو بيفرح ولما منمثّل أوقات ومنرسم بسمة كاذبة، هيدي بسمة كاذبة اسوأ من الحزن”، وتابعت:” محبة العالم كلها اللي إجتني واللي ما علّقوا على البسمة هودي بسمتي، هودي يلي مثّلتهن.. حاسبوني”.
وللعقول المريضة التي أرادت أن تُحاسب نجوى كرم نقول: الله يضعُ الصّبرَ حيثما يشاء ومَن مِنَّا لم يفقد عزيزاً ووقف مكان نجوى كرم وأفراد عائلتها، ليجدِ نفسهُ مُحاطاً بمحبّين يحاولون أن يزيلوا الهمّ عن قلبه ويحاولون أن يخرجوه من دائرة الحزن، فهذا هو هدف المواساة أصلاً؟ مَنْ يحقُّ له أن يحاسب نجوى كرم التي فقدت أباها، وهل أغلى من الأب؟ هل حسبتُم لنجوى كمّ الدموع التي ذرفتها لتحسبوا لها الإبتسامة؟ هل استكثرتم على المرأة أن تبتسم وهي بسمَة الآلاف من العرب؟!
نجوى كرم كرم.. أنت حُرَّةٌ أبيَّةٌ، هكذا ربّاكِ والدك المرحوم وهكذا ستبقينَ ما حييتِ لأنّك لست مزيّفة وما اعتدتِ إرتداء الأقنعة، فلتبقى الأخيرة لمن يُجيد خلعها وتزيينها، وابقي أنت زينةَ الصبايا وأميرة الأميرات!
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=nyTQcY661vo[/youtube]