كان عمرو دياب سبّاقاً أيضاً هذه المرة، فعرضَ كليبه لأغنية “الليلة” من إنتاج روتانا في صالات السينما وبدأَ محبّو النجم صاحب الثلاثين سنة في عالم الفن وأعتقد أيضاً الثلاثين سنة من العمر “فَرَضِيّاً”، فهو لا يشيخ، بتناقُلِ الكليب وإن بجُودَة متواضعة..
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=4eSs-xYKrqQ[/youtube]
الكليبُ الذي أخرجهُ مايكل برنارد لم يخرج عن دائرة الأعمال السابقة المصوّرة لدياب، إذ أننا اعتدناه يُغنّي وحولهُ راقصاتٌ جميلاتٌ في أجواءٍ من الفرح تنطلقُ صباحاً لتنتهي ليلاً مع رفع الجنريك، ولا يمكن لنا أن نكون متذمّرين، ببساطة، فإمّا نشاهد الكليب أو لا نُشاهدهُ، فهذا ستيل خاص بعمرو اعتمدهُ منذُ بداياته، و”الليلة” يكادُ يكون نُسخة مُطوّرَة عن كليب” نور العين” مع تنويعٍ في الألوان والموسيقى والكادرات والراقصات وحركاتهنَّ..
مُحبّو دياب لا يقبلون عن نجمهم نقداً، “الليلة” برأيهم كليبٌ عالمي فيه كل جديد وإبداع، وطالما أنهم هُم من يحددون نطاق نجوميته ونسبة اتّساعها، فهُم الحاكم الأول والأخير.. فليَكُن!