إذا كان العلم حقق تقدما ويستطيع أن يجيب على جميع الأسئلة التي تراود رأس الإنسان حول حقيقة الكون والوجود، فإنه فشل بأن يحدد أمرا واحدا وأساسيا وهو كيف تخلق الروح.. وإذا كان الملحدون يعتمدون على العلم ليثبتوا أن وجود الكون لا يرتبط بالله عز وجل، بل بأحداث ووقائع علمية، إلا أنهم يقفون صامتين، بلا حلولهم وإثباتاتهم تلك أمام الروح..
وبينما يفتخر العلماء بأبرز إنجاز حققوه وهو الإستنساخ، إلا أنهم يتناسون أنهم أنجزوا ذلك بالإستعانة بروح حية، وفشلوا حين حاولوا إستنساخ أي كائن حي من ميت!
ورغم أن الملحدين يجدون ويصنفون أنفسهم على أنهم منبوذون إجتماعيا، إلا أن هذا لا ينفي حقيقة إنتشارهم بشكل واسع خصوصا بين المشاهير، ما يشير إلى ظاهرة خطيرة، فالمشاهير هم قادة رأي يدفعون المعجبين بهم لتقليدهم في كل شيء، حتى في الإلحاد..
فمن هم أبرز الملحدين:
· المخترع توماس أديسون، قال: “لم أرى أدني دليل علمي على النظريات الدينية، أو على وجود جنة أو جهنم أو ما يسمى بالله.. قد يكون هناك وجود لما يسمى روحا، وقد أكون مخطئا، لكنني لا أؤمن بذلك”!
· شارلي شابلن: قال بالمنطق البسيط: “لا أؤمن بوجود الله، إنه العدم”!
· نابليون بونابرت: قال: “لا أؤمن أن شخصا كيسوع المسيح وجد أصلا، لكن الناس يميلون إلى الخرافة، وليس من المناسب معارضتهم”!
· مارك تواين، قال: “الإنجيل مليء بأمور مثيرة للإهتمام، فيه مقاطع شعرية جميلة وبعض القصص التاريخية وأخلاق حميدة وكمية كبيرة من الخُرافة، وكمية أكبر من آلاف الأكاذب”! وقال أيضا: “إن الغبي الأول الذي إخترع الدين الأول، كان أول غبي يتم لعنه”!
· الرئيس الأميركي الأسبق توماس جيفرسون، قال: “كنت أدرس مؤخرا جميع الخرافات المعروفة حول العالم، ولم أجد في المسيحسة ما يجعلها بعيدة عن الخرافات المبينة على الأسطير”!
· ريتشارد فيمان الفائز بجائزة نوبل عن الفيزياء، قال: “تم إختراع الله لتفسير الألغاز وكل ما لا نفهمه.. وحين تكتشف كُنه تلك الألغاز، لا تعود بحاجة لله”!
· سيغموند فرويد، قال: “الدين وهم، الله وهم..”
· كارل ساغان، الفائز بجائزة بوليتزر، قال قاصدا الله: “الإدعاءات غير العادية تحتاج إلى إثباتات غير عادية”!
· ألبرت أنشتاين، “لا يمكنني أن أتخيل إلاها يعاقب ويكافىء مخلوقاته.. الله بكل بساطة خُلق نتيجة ضعف الإنسان.. لا يمكنني أن أتخيل حتى أنه موجود أو أن المخلوقات تحيا بعد أن يموت جسدها، وأشعر بالعطف والأسف على الذين ينتظرون عقابا أو مكافأة بعد وفاتهم”!
· إدغار آلان بو: “إن رواد وتاشري ومخترعي الأديان كانوا السبب الحقيقي للمشاكل والحرب أكثر من أي شخص آخر..”!
· توماس واتسون، الفائز بجائزة نوبل عن الفيزياء، وثاني شخص ساعد في إكتشاف الحمض النووي للإنسان الـ DNA، قال العام 2003 في حديث أجراه مع مجلة Discover: الأمر الأكثر حظا الذي حدث في حياتي هو أن والدي لم يكن مؤمنا بالله أو بالروح.. ولذا أؤمن أنا أيضا بذلك، كما أؤمن أننا مخلوقات جاءت إلى الحياة بعد تطورات وتغييرات عدة حدثت على الكون..
· جورج برنارد شو: حتى اليوم لا يوجد دين واحد في العالم، يمكن تصديقه أو الوثوق به..
· إرنست همنغواي: نحن، أي جميع الرجال المفكرين، ملحدون!
· تشارلز داروين: لا يمكننا حل اللغز الذي يحيط بخاق الكون والبشر، لذا أختار أن أكون ملحدا..”!
· دايف ماثيوز، موسيقي، قال: “لا أملك الإيمان وبرأيي فالله، وإن كان موجودا، قد إجتهد ليصنع عالما قاسيا”!
· الرئيس الأميركي الأسبق جون آدامز: “قُدسية يسوع المسيح غطاء مناسب للغباء وإنتفاء المنطق..”
· الموسيقى جان لينون، عبر في أغنيات عد له عن إلحاده وتحديدا في أغنيتي: I found out و God..
· المخرج والكاتب والممثل وودي آلن: أنا ملحد، لا وجود لشيء يُدعى الله والدين عبارة عن غسل دماغ..
· تيد تورنُر، مؤسس شبكتي الـ CNN والـ TBS، أعلن إلحاده في أكثر من لقاء صحافي وإعترف إنه طلب الطلاق من زوجته بعد أن إعتنقت المسيحية، في حين كان الثنائي متفقا على عدم الإيمان بأي دين وعلى عدم الإعتراف بوجود الله..
· جاك نيكلسون، قال في لقاء له مع Vanity Fair: لا أؤمن بالله، لكنني أحسد كل من يستطيع أن يؤمن به..