“ما في متلو – من الشركة” هي النُّسخَة المسرحيّة من البرنامج التلفزيوني الشهير “ما في متلو” الذي تعرضه قناة الـ MTV ويلعب بطولتها عادل كرم، رولا شامية، عباس شاهين، ونعيم حلاوي، وتُقَدّم في فندق الـ Holiday Inn.
حضَرْتُ المسرحيّةَ سعياً وراء العُملةِ الأندَر في أيّامنا هذه، وهي الضّحك، وقد لفتني عدا عن أنني حققتُ ما هدفتُ إليه، هو أن المسرحيّة Up To Date، إذ تضمّنت السكتشات أحاديث عن تعيين هيفاء وهبي سفيرة لحملة التوعية لعدم إستخدام الهاتف أثناء القيادة، وعن إختيار بيروت بين أفضل 25 مدينة حول العالم، والأهمّ التناغُم الجميل بين الممثلين الأصدقاء.
لكن.. ورغمَ تحيُّزي لـِ “آل ما في متلو”، كنتُ أتمنّى لو أن المسرحيّة تضمّنت إضافةً عن البرنامج المٌتلفَز من ناحية الشخصيات أو الأفكار، إذ لا يُمكن لعملٍ مسرحيٍّ مهما كان غنيّاً أن يُشبه إلى هذا الحدّ ما يُقدّم بشكل أسبوعي عبر الشاشة الصغيرة وإلا لردّد الناس: “كنت حضُرتُن عَ التلفزيون”.. ومعَ ذلك، أعرفُ أنّ ما أقولهُ، هو سيفٌ ذو حدَّين، إذ لا يجب للمسرحيّة ألاّ تكون مرتبطةً قلباً وروحاً بالبرنامج، خصوصاً في عباراتٍ حفظها الجمهور عن ظهر قلبٍ، وأصبحت جُزءاً من حياته اليوميّة.
“ما في متلو – من الشركة”، عملٌ جماعيٌّ مميّز لفريقٍ هو الأبرز على الساحة اللبنانية والعربيّة، فـ إلى الأمام!