بينما كنت أتابع المجلات الصادرة في الأسواق لهذا الأسبوع، لفتني أمر لا أعرف كيف لم أتنبه إليه منذ وقت طويل.. لكن يبدو أن الأمر زاد عن حده، وأعني الألقاب التي تُرمى شمالا ويمينا!
في السابق كان الفنان يجتهد لأعوام طويلة قبل أن تقوم الصحافة بإطلاق لقب النجم أو المطرب أو المؤدي أو المغني أو الفنان حتى عليه، أما اليوم وحسبما رأيت فهناك فنانة لم تُصدر بعد ربع أغنية وتحظى بلقب المطربة فلانة، وهناك فنان لا تقدر صوته إلا والدته، على أساس المثال الشعبي: “الـ .. بعين إمو غزال” ويكتب عنه: “أحيا المطرب القدير حفلا في المكان الفلاني..”!
أدري أن الفنانين يغدقون بأموالهم على المطبوعات، سواء من خلال شراء الأغلفة أو من خلال الإشتراكات السنوية في المجلة، وهذا حق شرعي للمجلات، لكن أن يصبح الأمر مفضوحا إلى هذا الحد، فـ “كتير”!
فكيف تكون فيروز مطربة مثلا وتكون أخرى مطربة أيضا؟! أليس لقب المطربة مهم أم أنني بدأت أصاب بالألزهايمر والخَرَف؟!
Sorry بس (بالإذن من الزميلين رجا ورودولف وبرنامجهما عبر قناة الـ OTV) ، لكن على المطبوعات إعادة التفكير في تلك الألقاب التي تُغدق بها على الفنانين، وطالما أن الألقاب صارت أيضا سلعة تباع وتشترى، فلم لا نلعب لعبة التسعير؟! لم لا تشاركوننا قراءنا الكرام وتقترحوا أسعارا لكل من الألقاب التالية: مطرب، مغني، مؤدي، فنان، نجم، وغيرها؟!