لم تكُن الحلقة الأولى المباشرة من برنامج Arabs Got Talent عاديّة، بل شهدت إطلاق محطة MBC بوليوود وهي المولود الجديد للقناة الأولى عربيّاً، وفي إختيار مسرح البرنامج لهذه الإنطلاقة ذكاءٌ بالغ، فكلّ العيون كانت على Arabs Got Talent، فكيف الحال إن رقصَ علي جابر، ناصر القصبي وأحمد حلمي على المسرح بدعوة من النجمة البوليوودية كارينا كابور!
الودّ بدا واضحاً بين أعضاء لجنة التحكيم، وقد بدا لافتاً كمّ الصداقة والعفوية بينهم حين أخطأ العميد علي جابر بإسم نجوى كرم، فقال “منى” (على ما أظنّ)، لتنطلق تكهّنات مهضومة حول من تكون تلك التي سلبَت علي إسم شمس الغنيّة.. في حين أن أحمد حلمي هو من يجب أن يهدسَ بإسم منى، فزوجته الممثلة النجمة منى زكي رافقتهُ في الكواليس لدعمه في تجربته الجديدة.
قُصي وريّا مقدّما البرنامج جيّدين وعفويين وهذا ممتاز، لكن ريّا تحتاج إلى من يعتني بمظهرها وهذه ملاحظة كررناها في المواسم السابقة، فلغتها الإنكليزية المتقنة وذكاؤها مفيدين في لقاءات الـ One To One مع نجوم العالم، لكنّها على المسرح تحتاج ألا تتخلّى عنهما وأن تكون مبهرةً أيضاً شكلاً وأناقةً وماكياجاً وتسريحةً، إلخ!
يُذكر أن الجمهور أنقذ في نهاية الحلقة فرقة Sheyab في حين إختارت لجنة التحكيم أن تنقذ محمد الديري الذي رسمَ بتقنيّة جديدة العملاق وديع الصافي.
ملاحظة: نجوى كرم بدَت قِمّةً في الأناقة شكلاً ومضموناً.. حيّت روح والدها بأدبٍ ورقيٍّ وأكّدت بأن قدر الفنان أن يترك دموعه في غرفته وأن يُفرح الناس، مؤكّدة بأنها خسرت والدها الحقيقي ووالدها الفني برحيل وديع الصافي، وكررت بأنها لم تكن في بيروت حين رحل وعزّ عليها ألا ترى حجافل من الناس خلف جنازته كما حدث مع أمّ كلثوم!