غطت الثلوج الكثيفة موسكو بعد تساقطها بمعدل تجاوز مستواها القياسي في العام 1966.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في موسكو أن العاصمة الروسية شهدت عواصف ثلجية أدت إلى سقوط ثلوج بلغت سماكتها 67 سنتيمتراً، مــا يتجاوز المستوى القياسي المسجل في شباط عندما غطت العاصمة ثلوج بلغت سماكتها 64 سنتيمتراً في ذروة الحرب الباردة قبل 44 عاماً. وتوقع مكتب الأرصاد تساقط كميات أكبر بكثير خلال الأسبوع. كما وأثار تساقط الثلوج الكثيف مزيجا من مشاعر الخوف والبهجة بين سكان موسكو الذين يتفاخرون عادة بشتائهم الطويل الذي تتجاوز برودته القارسة تلك التي تشهدها أي مدينة أوروبية أخرى بفارق كبير. وقال مكتب رئيس بلدية موسكو أنه أرسل 15 ألف آلة لإزالة الثلوج و5000 آلة لتنظيف شوارع المدينة التي يقطنها 10.4 ملايين نسمة.