أعتقد أنني صرت أحن أكثر على تامر حسني، إذ قرأت قبل دقائق مقالا يصفه بأنه من أكثر المخلوقات فشلا على الأرض وغيرها من العبارات التي لا أعرف من أين يتعلمها بعض الصحافيين!
ويأتي هذا الهجوم على تامر، بعدما أنشأ عشاقه عبر موقع الفايسبوك عشرات الصفحات للتهكم على ألبوم عمرو دياب، منها “تامر حسني حـ ينهي عمرو دياب” و “وداعا عمرو دياب” و “مناديلك تعالى”، أي أنهم يتهكمون على عنوان الألبوم الأصلي “بناديلك تعالى”!
وطبعا يحق لعمرو دياب أن يغضب من هكذا هجوم، خصوصا وأنه يحصد نجاحا هائلا لألبومه من خلال المبيعات، رغم تسريب الألبوم عبر الإنترنت قبل إطلاقه رسميا بيومين.. لكن أعتقد أن ما يؤذي دياب أكثر هو هذا الكم الهائل من الصحافيين الذين يعشقونه ويكتبون بإسمه شاتمين تامر حسني ببشاعة ورافعين من مقام دياب الذي لا بد أنه يتساءل في سره عما إذا كان تامر هو من يخطط لهذه الحملات أو لا، كما يفكر حسني حين يهاجمه عشاق عمرو! إنها ببساطة قصة إبريق الزيت وقد يستعيد الفلسطينيون أرضهم المغتصبة قبل أن يعم السلام بين عدد هائل من نجومنا العرب!