حين إستمعت للمرة الأولى لأغنية نايا “تذكار” سألت: لمن تكون هذه الأغنية؟! لم أعرف أنها نايا صاحبة الأغنية الخليجية الـ Perfect “غيرة” التي كتبنا فيها أنها توازي نجاح “صدفة” التي ضاعفت أسهم يارا في عالم المنافسة الفنية! وهذا يعني أن نايا تستطيع أن تلوّن في آدائها بشكل محترف وكأنها وُلدت لتحترف هذه المهنة، فكيف الحال إن كان مدير أعمالها هو السيد إيلي ديب، بغض النظر عن أنه زوج النجمة نوال الزغبي أو أن أغنية “تذكار” كانت لتكون لها، لو لم يقع بينهما مع وقع!
وعلى سيرة ذلك، لفتني كثيرا أن إيلي ديب يسعى إلى تحييد نايا عن خلافاته مع الزغبي وأكبر دليل على ذلك ما قالته نايا في إطلالتها في Sorry بس، ولم يكن طبعا كلام من رأسها، بل بإيعاز من ديب!
فنايا في حديثها عن الزغبي كانت راقية ولم تدخل في القيل والقال، وأجابت عن “تذكار” وما يُحكى عن أنها كانت للزغبي: “الأغنية ملك ايلي ديب وشركته وتلقائيا الأغنية ستكون للفنان المتعاقد مع الشركة”.. وفي حال إذا غنت نوال الأغنية، قالت: “بشرفني،عادي أنا بحب كل الناس تغنيلي أغنياتي..شرف كتير كبير لإلي لأنها نجمة كبيرة وكلنا منشوف حالنا فيها..منشوف حالنا بنوال الزغبي بنجوى كرم براغب علامة بفضل شاكر بجورج وسوف، وأنا بفتخر بكل أولاد بلدي ميْن ما كانو وشو ما كانو”! وفي سؤال عما إذا خسرت نوال الزغبي مع إنفصالها عن إيلي ديب أجابت نايا:” كل شخص نحبه ونخسره تكون خسارته كبيرة”!
فـ.. برافو لنايا المتكلّمة التي تعرف كيف تصيغ عباراتها وتعبر عن نفسها وبرافو لإيلي ديب الذي يسعى لتقديم نايا كفنانة وليس كورقة لإثارة غضب نوال الزغبي أو لإيصال رسائل للأخيرة عبر نايا!
يبقى أمر واحد نتوجه به لإيلي ديب: على نايا أن تبتعد عن كل مظاهر الإغراء المبتذل سواء في كليباتها أو في لباسها، إن أردتَ أن تقدمها كفنانة جدية وإن كنت تراها مشروع مُطربة كما تقول! وهذا لا يعني أن تتحجّب، فـ نايا لا تزال في ريعان شبابها ويحق لها أن تجاري الموضة، لكن خيرُ الأمور أوسطها!