في لقاء أجرته معه قناة MSNBC، قبل أن يتم إعتقاله إثر إدانته بتهمة القتل غير المتعمد لمايكل جاكسون، تحدث د. كونراد موراي عن الليلة التي توفي فيها ملك البوب، فقال إنه لو مر كل شيء على ما يرام في تلك الليلة، كان ليبلغ جاكسون في صباح اليوم التالي بأنه لا يود الإستمرار في العمل لديه، لأن جاكسون كان يقتل نفسه فعليا!
إلا أن اللافت في مقابلة موراي تلك، هو أنه قال لمحاوره بأنه غادر غرفة مايكل لبعض الوقت ليرد على إتصال هاتفي لأنه لم يشأ أن يصحو جاكسون على صوته، وهذا التصريح غريب ويدعو إلى التشكيك مجددا في مصداقية موراي خصوصا أنه قال أثناء التحقيق معه بأنه غادر الغرفة ليدخل الحمام وكان ذلك لحوالي الدقيقتين!
وحول السبب الذي دفعه لعدم الإتصال بالطوارىء – 911 على الفور، أجاب موراي بأنه طبيب قلب متمرن وأن كل ما كان سيفعله المسعفون لجاكسون، فعله له هو في وقت أسرع ريثما إتصل بهم ووصلوا!
صحيح أن موراي أصبح اليوم خلف القضبان وهو يواجه حكما قد يصل إلى أربعة أعوام ويُنطق به في نهاية الشهر الحالي، إلا أن التبديل في أقوال أساسية ربما يشير إلى أن القتل لم يكن مسألة غير متعمدة في النهاية، وهذا دون أي شك إحتمال طرأ على بال أقرباء مايكل وعشاقه!