لي مصداقيتي لذا سميت موقعي “مصدر أكيد”!
· أولا مبروك الموقع الإلكتروني الجديد الذي إفتتحته تحت عنوان: مصدر أكيد www.masdarakid.com.. لماذا إخترت أن تبدئي بـ Business خاص بك؟
– في البداية كنت أنوي تسمية الموقع: مصدر موثوق، لكن بعد أن إستشرت بعض الأصدقاء، وجدت أن كلمة موثوق يمكن أن تكتب باللغة الانكليزية بأكثر من طريقة، فكانت عبارة أكيد أسهل.. وبصراحة هناك مواقع إلكترونية للأسف، تكتب الأخبار سواء كانت صحيحة أو لا، فالمهم لدى بعضهم أن يملأوا السطور فقط.. وأنا صحافية لي مصداقيتي فلا أكتب أي خبر دون الرجوع إلى مصدر أكيد، لذا إخترت هذه الجملة عنوانا لموقعي.. أما بالنسبة إلى الـ Business الخاص، فأنا صحافية منذ 14 سنة ومن الجيد أن يكون لي منبري الخاص.
· هل توافقين على تسمية الصحافة بـ “مهنة المتاعب”؟
– طبعا فهي مهنة المتاعب وفي عصرنا الحالي، أصبحت مهنة المشاكل، للأسف لأن عددا كبيرا من العاملين فيها لا يفقهون من مبادئها شيئا!
· لماذا إخترت أن يكون منبرك الخاص موقعا إلكترونيا، وهل لو كنت تملكين التمويل الكافي ستفكرين في مجلة مطبوعة؟
– بصراحة لم أعد أحبذ المجلات المطبوعة، لأن عدد القراء خف كثيرا وبات الإنترنت هو الوسيلة الأسرع للمهتمين، ثم أنا أعرف جيدا المشاكل التي تعانيها المجلات في عصر التكنولوجيا وكلنا يعلم أن عددا كبيرا من المجلات قد أقفل، فما نفع إفتتاح مجلة جديدة؟!
أقمتُ دعوى جزائية ضد من شنوا علي هجوما عبر الفايسبوك!
· مع إفتتاح مصدر أكيد، شنت عليك حملة هجوم كبيرة عبر الفايسبوك.. أخبرينا عنها وهل تشكين أن هناك من يقف وراءها؟
– لا أريد أن أردد تلك الشعارات التي حفظناها عن ظهر قلب، مثل الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة، لكنني بصدق أقول إنني لمست لمس اليد أنه كلما قمت بشاط عملي يلفت الأنظار، يشن علي هجوم من جهات، ربما تغار أو لديها مشكلة مع نفسها، لكنني سأرتقي عن كل تلك التفاهات وأمضي في طريقي والقانون سيأخذ مجراه!
· سمعت أنك ستقاضين الاشخاص الذين إفتتحوا الصفحة التي تتهجم عليك ويشتمك المنتمون إليها..
– نعم لقد أقمتُ دعوى جزائية ضد من أنشأوا هذه الصفحة، دون أن أذكر إسمها أو تفاصيل عنها!
· كيف برأيك سيتميز موقعك في ظل زحمة المواقع الإلكترونية في الوقت الحاضر؟
– أعتقد أن موقعي ليس فنيا فقط، فهو يحتوي على الفن والسياسة والتجميل والأزياء والمقالات الإجتماعية، كما أني جعلت قسمي اللايف ستايل وأخبار هوليوود بالإنكليزية، للتميز. وبصراحة كلنا يعلم أن المواقع الإلكترونية في العالم العربي، لم ترتقِ بعد لمستوى جني الأرباح ، لكني بإذن الله مستمرة به إلى أن يشاء الله، لأنه منبري الخاص.
لا أسعى للإنتقام من أي فنان إن تشاجرتُ معه!
· بعيدا عن مصدر أكيد ومن خلال الأعوام الطويلة التي قضيتها في هذه المهنة، لا شك أنك كونت صداقات مع عدد من النجوم، فمن هم هؤلاء الذين تستطيعين أن تقولي: فلان – فلانة صديق؟
– بكل صدق أقول أن لا صداقة حقيقة تجمع بين الصحافي والفنان، بل هناك علاقات جيدة تغلفها المصلحة المشتركة وفي الوسط الفني هناك من يقدر جهود الصحافي المعنوية، فيتعامل معه بمودة ويعطِه الأولويه في السبق الصحفي وآخرون للأسف يستغلون المودة لمصالحهم! وطبعا ولو بعد حين لا بد لهذا الإستغلال أن ينجلي وتظهر الحقيقة. وأنا لست من أولئك الصحافيين الذين يسعون للإنتقام من أي فنان في حال وقع خلاف بيني وبينه.. كل ما أفعله هو أنني أمضي في طريقي وأبتعد إحتراما لكرامتي ومكانتي!
· فلنقل إن بينك وبين فنان ما، مودة وليس صداقة لأنك قلت بأنها ليست موجودة بين الفنان والصحافي.. ووصلك سكوب عنه قد لا يشاء هو أن يتم نشره.. فمن ينتصر في هذه الحال: حس الصحافي في داخلك أم معزتك للفنان؟
– بعد التجربة علمت أن مهنيتي هي الأهم وإذا كان الخبر صحيحا، أنشره إلا لا سمح الله إذا كان فيه مس بالكرامات، فهنا طبعا لن أنشره سواء كان لالفنان قريبا أو بعيدا عني!
· نتمنى لك كل التوفيق من Music Nation..
– شكرا لكم..