أكتب هذه الأسطر وأنا جالسة في إسطنبول في منطقة تُدعى “بيازيت” وتحديدا في “علي باشا”، المنطقة الأكثر إكتظاظا في إسطنبول ليلا، خصوصا لعشاق الأركيلة أو النرجيلة كما يسميها الإخوة الأتراك، بلكنتهم الخاصة!
وكأي عربية شاهدت الممثل التركي كيافنش تاتليتوغ، المعروف بمهند، في أدواره المتعددة ضمن المسلسلات التركية، سألتُ عن مهند وسمعته ومكانته الفنية من وجهة نظر أبناء بلاده، حتى أنني ذهبتُ في رحلة بحرية تمر بالقرب من المنزل الذي صورت فيه حلقات مسلسل مهند ونور بالباخرة، حيث أخبرنا دليلنا السياحي بأن البيت يخضع للترميم حاليا، ليتم في وقت لاحق إعادة فتحه أمام السياح، كما ترون في الصور المنشورة أمامكم..
وأن أسأل عن مهند الذي تُرجمت مسلسلاته إلى العربية، أمر عادي، لأنه صار نجما عربيا طالما أنه تحدث بلغتنا بفضل الدبلجة السورية، لكن أن يسألني الأتراك كلما عرفوا أنني لبنانية عن كل من نانسي وهيفا وإليسا، فهذا غريب، طالما أن نجماتنا الثلاث لا تغنين بالتركية!
في قهوة “علي باشا” طالبني الأتراك بأغنيات للنجمات حين سمعوا رنة هاتفي، وردد بعضهم: آه هيفا! وسألوني عن نانسي وإليسا وأمضيت سهرتي وأنا أبعث بالأغنيات عبر الـ Blue tooth خدمة للأتراك!