أصدرت مشرحة ولاية لوس أنجلس تقريرها النهائي حول تشريح جثة الممثلة الشابة بريتني ميرفي، الذي نفى كل ما تردد حول أنها كانت مدمنة، حيث جاء في التقرير الذي نشرته مجلة “بيبول” أنهم لم يجدوا في جسدها أي أثر لمخدرات أو كحول، كما أن نحالتها لم تكن خطراً على صحتها. وجاء في التقرير: جسد ميرفي كان يحتوي على نسبة عالية من أدوية علاج البرد، ولكن لا يوجد فيه أي محتوى غير قانوني، ولا يبدو أن هناك أثار لتناول المخدرات أو الكحول.
وكان مكتب التشريح قد أعلن سابقاً أن السبب الرئيسي لوفاة ميرفي هو إصابتها بالتهاب رئوي، وأنها كانت ستنجو لو تم علاجها بشكل أفضل. وعند الإعلان عن تلك النتيجة، أعرب السيناريست سيمون مونجاك زوج الممثلة المتوفية عن صدمته من نتيجة التحاليل الطبية، قائلا: كل ما جاء في التقرير فاجأني أنا ووالدة بريتني، توقعنا أن يكون سبب الوفاة هو العيب الخلقي الموجود بقلبها، فهي لم تبد مريضة لهذه الدرجة، ولم تكن مصابة بالسعال، فكل شيء فاجأنا.