في لقاءٍ أجرتهُ معها مجلة “سيدتي”، أجابت الممثلة السورية سلافة معمار عن سبب إستعانة المخرجين بالممثلات اللبنانيات، فقالت: اللبنانيات جميلات ومناسبات لمسلسلات مثل لعبة الموت وسنعود بعد قليل، لأن هذا النوع من الدراما بحاجة إلى ممثلة نتفرّج عليها فقط، واستطردت: الممثلات اللبنانيات يحب المشاهد أن يتفرج على أشكالهن فحسب، في حين أن الممثلة السورية تتمتع بالجمال والموهبة على حد سواء!
وعن الممثلة النجمة سيرين عبد النور، قالت: هل تعتقدين أن سيرين يمكن أن تؤدي دور بثينة أو غريتا؟ وهل يمكن أن أؤدي أنا دور روبي؟ هي يمكن أن تؤدي دور روبي فقط. وهو نوع مطلوب وناجح تجارياً. كلاهما تمثيل ولكنهما نوعان مختلفان، ويرتبطان بخيار الممثلة وإمكانياتها ومدى قدرتها على تطوير نفسها!
برأينا، لأننا لا نُصادر رأي أحد، من المعيب أن يصدرَ هذا الكلام عن إمرأة مثقّفة وجميلة كسلافة معمار، من المفترض أن يعكس جمالها الخارجي روحها الطيبة والجميلة، لكنّها للأسف إختصرت بتعصّبٍ زال منذ زمن، كل الممثلات اللبنانيات اللواتي نفخر بهنّ، بدءاً من سيرين عبد النور ونادين الراسي واللائحة تطول، بالشكلِ الخارجي لا أكثر.. كان الأجدر بالسيدة معمار أن تعمل على نفسها، كي تستعيدَ بريقها، بدلاً من أن ترمي الأحجار على الآخرين، لأنّها أدانت نفسها بلسانها ولأنّها أظهرت ربما عن غير قصدٍ عن غيرةٍ دفينة تُرهقها وقد تكون الفخّ الذي ستقع فيه وربما لن تخرجَ منه!
على سلافة معمار، برأينا، أن تبحثَ عن مكامن قوّتها، لا عن مكامن ضعف الآخرين، وأن تفكّر بإيجابيّة لتحافظ على الكارما لديها، ولتركّز على أعمالها وتترك النجمات اللبنانيات بخيرٍ من تحليلاتها السطحيّة والهشة!