يعرف اليابانيون بهوسهم في مسألة تكريم موتاهم، وغالبيتهم يقومون بحرق جثث الموتى، بناء على إعتقادات خاصة بهم!
ولأن نسبة الوفيات في اليابان مرتفعة جدا وهي وصلت خلال العام 2010 وحده إلى 1.2 مليون حالة وفاة، تشهد المراكز الخاصة بحرق الجثث إزدحاما كثيفا وأحيانا يضطر أهل المتوفى لأن ينتظروا أربعة أيام بينما تتم مراسم حرق فقيدهم!
لهذه الأسباب تم إفتتاح فندق يحمل إسم Lastel، وهو فندق خاص بالموتى يستقبل الجثث ريثما يتم حرقها، بحيث توضع في توابيت مبردَة ويسمح لأهل الفقيد بزيارته ووضع الزهور له!
اللافت أن الفندق يبدو كفنادق الخمس نجوم، حتى إن العشاق ورجال الأعمال والمهتمين بالنزول في فندق ما يخطئون فيدخلون إليه طالبين غرفة، ليتم رفض طلبهم والتوضيح لهم بأن عليهم أن ينتقلوا إلى العالم الآخر أولا كي يحلوا ضيوفا في إحدى غرف الفندق الفاخرة، التي تشهد إقبالا كثيفا، ما دفع بصاحب الفندق للتفكير جديا بإفتتاح فرع ثان يكون أكبر من ذاك الحالي ويتسع لأكثر من أربعين جثة!