في لقاء خاص لـMusic Nation، التقينا المخرجة المميزة ميرنا خياط التي تحدثت للمرة الأولى عن كليباتها المقبلة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته مؤخراً من خلال “بيحسدوني” لسلطان الطرب جورج وسوف و”بعيونك زعل” لأمل حجازي.
ميرنا التي ابتعدت عن الساحة الفنية وإخراج الكليبات لفترة وجيزة والتي نبارك لها مولودها الجديد الذي رُزقت به ، عادت مع كليب “بيحسدوني ” للوسوف وقد تزامن عرض الكليب مع تعافي أبو وديع من المرض العصيب الذي ألم به وحول الكليب تُعلق ميرنا :” لم يكن الأمر مقصوداً أبداً وأحببنا أن نصور جورج عندما يقول ” بيحسدوني لما بضحك” وأن نظهره على طبيعته وعفويته بعيداً عن التمثيل وكلمة Action وأظن أنها المرة الأولى التي يظهر فيها على سجيته وأتمنى أن أشاهد كليب “بيحسدوني” على كافة المحطات فالوسوف ملك الشعب والشعب يُعبر عن كل المحطات التلفزيونية”.
من جهة أخرى أعلنت ميرنا عن تحضيراتها لتصوير كليب ثان للوسوف لأغنية “ذكريات” والمعروف أن هذه الأغنية كانت قيد التفاوض بين أبو وديع والمخرج كميل طانيوس كتجربة أولى له في الفيديو كليب مع الوسوف ، وقد علقت ميرنا بالقول :” أنا لا أعلم بهذا الموضوع ولكن أثناء تصوير كليب “بيحسدوني” في الأسبوع الأول كنا إتفقنا مع الوسوف لتصوير “ذكريات” في الأسبوع التالي مباشرةً وهذا يعني أن الكليبين كان يجب تصويرهما في الوقت ذاته، ولكن حينها أضطر أبو وديع لمغادرة لبنان متوجهاً الى سوريا وقد قال لي : ” عندما أعود سأصور ذكريات، وهنا أقول سواء أنا أو المخرج كميل طانيوس فصورة الوسوف هي الأهم”.
وفي سؤال أخر حول تجربتها الأخيرة في برنامج “ديو المشاهير” عبر الـlbc والهدف الانساني المرجو منه ردت ميرنا: ” السعادة برأيي هي في العطاء الانساني، وعندما عُرض علي برنامج “Celebrity Duets ” أحببت الفكرة ككل وبمجرد أنهم اختاروني من بين الاف المشاهير فهذا نجاح بحد ذاته، واتبعت من خلال إدائي تقديم اللوحات والاستعرض وليس الغناء فأنا قدمت أفضل ما لدي ولم أقدم نفسي كمغنية على الاطلاق وهم أختاروني أولاً وأخيراً كمخرجة وممثلة وليس كمغنية”.
هذا وبعد نحاح كليب “بعيونك زعل” للفنانة أمل حجازي، كانت قد انتهت ميرنا من تصوير الجزء الأكبر من كليب جديد لأمل حجازي صور في كازابلانكا ويحكي أجواء المغرب بصورة مميزة، وتستكمل تصويره بعد عشرة أيام في بيروت ليُعرض بعدها عبر الشاشات العربية.
وحول تجارب زملائها في عالم إخراج الأفلام السينمائية سواء سعيد الماروق، نادين لبكي وعادل سرحان تقول ميرنا:” سعيدة جداً بهذه الحركة النشيطة في السينما اللبنانية وكنت قد خضت هذه التجربة قبل الجميع على ما أظن في العام 2000 من خلال فيلم ” الفجر” من بطولتي وإخراج طوني أبو الياس … فيلم السينما ليس كالكليب، البرنامج التلفزيوني او الوثائقي وعندما تكتمل كافة العناصر سأُقدم على هذه الخطوة”.
وبرأيها الأفضل من المخرجات الزميلات لها سواء نادين لبكي، ليلى كنعان أو رندا العلم ختمت ميرنا:” ليس لدي مشكلة في التسميات ولكن عندما تُصنف المخرج يجب أن تكون باكورة أعماله قد تعدت الأربعين عملاً وأن لا يستنفد جميع أفكاره في عشر كليبات أو أقل، وبصدق أحب أعمال ليلى كنعان وأراها فنانة صادقة وصورتها مميزة”.