قبل أن ينضمّ النجم التلفزيوني باسم يوسف إلى قناة MBC مصر، حيثُ يحلّ اليوم مع برنامجه “البرنامج”، بعد أن أوقفتهُ قناة الـ CBC لأسباب غير منطقية وعلى الأرجح سياسيّة، تلقّى يوسف عشرات العروض من محطات عربية وأجنبية، وهو ما كشفَ عنهُ بنفسه.
إحدى العروض التي كادَت أن تتحوّل إلى إتّفاق كانت بين روتانا ويوسف، إذ بعثَ إليه الأمير الوليد بن طلال بطائرة خاصّة إستقلّتهُ من مصر إلى المملكة العربية السعودية، حيثُ أمضى أسبوعاً كاملاً في ضيافة الأمير وسافر على أساس أن الإتّفاق قد حُسِمَ، دون التوقيع على أي أوراق قانونية..
لاحقاً، فوجىءَ الأمير والقيمون على روتانا بأنّ باسم إختار الـ MBC، ومعلوماتنا تشيرُ إلى أن هذا التصرف أغضبَ سموّهُ، فهو صاحب كلمة وعندهُ الأخيرة أهمّ من عقدٍ وتوقيع.. وكلّهُ على ذمّةِ الراوي!