يعتقد البعض أن زمن الفن الأصيل إنتهى منذ
عقود، والبعض الأخر يقول إن الفن العربي الأصيل لم يمت ما دام عمالقة كـماجدة
الرومي، كاظم الساهر، جورج وسوف ومحمد عبده، يطربون عشاق الموسيقى العربية..
كاظم الساهر أو القيصر، كما أطلق عليه
الشاعر الكبير نزار قباني، بدأ مشواره الفني العام 1984 في بغداد الحبيبة، مثل
العراق والعالم العربي بصوته، ألحانه و كلماته.. ورغم أن 27 عاما مضوا على دخوله
في عالم الموسيقى العربية، لكن ابداعاته مستمرة بفضل الموهبة والذكاء، و مازال في
القمة.
لنلقي نظرة على مشوار القيصر في عامه الـ
27، أي سنة 2011 :
صدور
ألبوم “لا تزيديه لوعة” والافراج عن قصيدة السياب بعد 12 عاما
تعيين
القيصر سفير اليونيسيف في العراق وحضوره في بغداد بعد 13 عاما من الغياب
التوزيع
الموسيقي لأوبريت “بكره”، بالإضافة إلى تلحين مقاطع من الأغنية
والمشاركة في الغناء. و”بكره” هو النسخة العربية من اغنية Tomorrow بمشاركة 24 فنان عربي، تحت إشراف المنتج
العالمي كوينسي جونز
إحياء
عدة حفلات ناجحة من ضمنها: حفل مهرجان ربيع صوت الريان في الدوحة حفل مهرجان موازين
العاشر في المغرب بحضور 50 الف من جمهوره حفل مهرجان فاس للموسيقى الروحانية في المغرب
حفلتين في مهرجان بيت الدين حفل تكريم الشاعر بدر بن عبد المحسن في الدوحة ، حفل ختام
الألعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة
إطلالاته
في الفضائيات والإذاعات، من ضمنها: سهرة راديو روتانا السعودية مع جومانا بو عيد سهرة
الخليج، راديو مونت كارلو مع سعد المسعودي حفل نجم الخليج، قناة دبي الفضائية، برنامج
ديو المشاهير، قناةLBC الفضائية برنامج هذا أنا، قناة أم بي سي مع رانيا برغوت..
عام 2011 كان مليئا بالمفاجات لكاظم
الساهر وجمهوره، إذ حقق الكثير من النجاحات واستمر في عطائه وإبداعاته. أثبت
الساهر في هذا العام، رغم انه أصبح جدا لـ سنا لكن.. القيصر يبقى قيصر.
نتمنى لأبو وسام المزيد من النجاحات.. كل
عام والساحر الساهر بألف خير.