عطفاً على شائعة وفاة السيدة صباح اليوم 20.2.2014، نفى رفيقها والمزين جوزيف غريب الخبر جملةً وتفصيلاً مع الزميلين رجا ناصر الدين ورودولف هلال قائلاً: الصبوحة بخير وتضحك مرددة الحمدلله بعدني شاغلتُن حتّى بموتي”! وكان الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان قد غرّد: قبل قليل قمت بالاطمئنان على السيّدة صباح وهي بألف خير، وابتسامتها زيّ العسل. أما بالنسبة لِمُطلق الشائعات عنها، إنّي أؤكّد خبر وَفاة ضميره!
في المقلب الآخر، خرج سامو زين ليعترض على نشرِ صورها على فراش المرض، فغرّد: منذ أيام قرأت دليل أخلاقيات المهنة للصحفيين لوكالة رويترز العالمية، وكان ضمن الدليل، باب بعنوان أخذ القرارات الأخلاقية، يناقش القرارات التي يأخذها المراسلون والمحررون يومياً. الدليل قسَّمَ هذه القرارات إلى نوعيْن تنطوي على اعتبارات متضاربة وتمثل معضلات أخلاقية حقيقية، ومن الأمثلة على ذلك الصورة الصادمة لمشاعر المشاهدين. هنا يتعين على الصحفي تقييم ما إذا كان المشاهد بحاجة لرؤية الصورة من أجل فهم الموضوع وما إذا كان هذا يرجح على كفة مشاعر الحزن والكدر التي قد تثيرها الصورة. وما من إجابة صائبة في موقف مثل هذا، لكن الوعي بالقضايا ومناقشتها يقود إلى صحافة أفضل. لذلك أرفض نشر بعض وسائل الإعلام لصور العظيمة صباح وهي في هذه الحالة رغماً عن رغبتها وأدعو الصحفيين والمراسلين إلى قراءة هذا الدليل، والعمل به واحترام خصوصية الرموز الفنية. الله يطول بعمر العظيمة صباح!