لا شك أننا اليوم في عصر مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك، تويتر، يوتيوب وغيرها ) الا أننا وفي هذا التحقيق الخاص سنعرض عليكم سلبيات الفيس بوك تحديداً والتي باتت تشكل خطراً كبيراً على الكثير من المستخدمين والذين يجهلون الأوجه السليمة له وهي كالتالي:
– فنياً واعلامياً : نشهد تسلل العديد من الشخصيات الفنية والاعلامية والصحافية بأسماء وهمية بغية الحصول على معلومات شخصية لكثير من المشاهير والشخصيات المهمة، كما وأن بعضهم بات يشارك بعمليات أشبه بـ ” تجسسية” وبعض الأحيان ” ترهيبية” محاولين إيذاء منافسيهم في الوسط الاعلامي.
– سياسياً : يعمل الكثير من السياسيون والوسائل الاعلامية السياسية على الدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً ( فيس بوك ) بأسماء وهمية أو تشبه أسماء شخصيات سياسية معروفة وذلك بغية النيل وتأويل بعض أحاديث هذه الشخصيات والتي لم تقلها فعلياً.
كما وتستدرج عامة الناس للحصول منها على معلومات حول انتماءاتها السياسية والطائفية وأراءها في العديد من المستجدات والمحاور الحاصلة وهذا أشبه باستفتاء ” خبيث” وبشكل غير مباشر.
– أخلاقياً : يعمد الكثير من متصفحي ” فيس بوك” على إبراز ميولهم الجنسية بغية استدراج أشخاص أخرين للتعارف عليهم ، فكم هي كثيرة المواعيد التي تُعطى عبر هذه الشبكة والتي تؤجج الدعارة الجنسية ( الرقمية) من خلال استقطاب الأشخاص وبشكل عشوائي واستدراجهم . وفي كثير من الأحوال تقف بعض عصابات الدعارة والمخدرات وراء ذلك.
وبشكل عام، نجد أن الكثير من مستخدمي الـ ” فيس بوك” لا يجيدون استخدامه بالشكل السليم ، إذ يشاركون الملايين بمعلومات شخصية بحتة وبصورهم وتفاصيل عن علاقاتهم العائلية والشخصية وذلك لجهلهم بكيفية استخدام الـ Facebook جزئياً بشكل سليم.
وقد تراكم في الفترة الأخيرة موضوع مشاركة المعلومات الشخصية باسم الشخص ذاته وبعدة حسابات وهمية بغية النيل من كرامة البعض.
والجدير ذكره أن للفيس بوك جوانب ايجابية عديدة أيضاً سنذكرها في تقرير لاحق بحيث نقدم بعض المعلومات حول كيفية استخدامه بشكل سليم وتحويله الى ذات منفعة لأن للفيس بوك مزايا ايجابية كثيرة وأهمها تللك التي اعتدنا عليها في العالم العربي.