وقعت الفنانة ميريام فارس ضحية المخرج يحيا سعادة والإعلامي طوني خليفة، دون أن يكون لها أي ذنب في ذلك.
والحكاية هي التالية، أجرى يحيا سعادة منذ 8 أشهر تقريباً مقابلة في مجلة “قمر” صرح فيها بأنه لم يكن يقصد التركيز على “مؤخرة” ميريام في كليب “مكانه وين”، بل جاء هذا التركيز بسبب طلب ميريام وإدارة أعمالها وأضاف بأنه لم يكن مقتنعاً بهذا المشهد.
فإتصلت ميريام بحيا سعادة بعد صدور العدد ووضع هذا العنوان على الغلاف، فأنكر أن يكون قد قال هذا الكلام، ملقياً اللوم على الصحافي الذي أجرى المقابلة وعلى المجلة التي يرأس تحريرها طوني خليفة.
وبعدها أطلت ميريام في لقاء تلفزيوني، أكدت فيه أن يحيا لم يقل هذا الكلام الملفق، ما أزعج طوني خليفة الذي إتصل بها مؤكداً لها بأنه لا يرضى بأن يسيء أحد من الفنانين له ولنزاهته وحرفيته المهنية، مؤكداً لميريام وجود تسجيل صوتي لمقابلة يحيا كإثبات على أن هذا الكلام صادر عن لسانه.
لكن يبدو أن ميريام لم تقتنع بكلام طوني خليفة، بل صدقت يحيا سعادة، فأطلت مرة ثانية في الإعلام وذلك في برنامج “بدون رقابة” مع وفاء الكيلاني الأسبوع الماضي، وأعادت المعزوفة نفسها بأن هذا الكلام لم يقله يحيا سعادة وأن الهدف منه الإساءة لها وقالت ميريام بأن مجلة “قمر” تقصدت الإساءة لها ولمحت إلى أن فنانة أخرى وراء كل هذا.
فإضطر طوني خليفة يوم السبت الماضي في برنامجه “للنشر” على تلفزيون “الجديد” أن يهجم على ميريام فارس وأن يضع التسجيل الصوتي لمقابلة يحيا التي أجراها في “قمر” مباشرة على الهواء وتبين بأن يحيا فعلاً صرح قائلاً: أنا لم أكن راضٍ على بعض المشاهد ولكن ميريام وإدارة أعمالها طلبا مني التركيز على منطقة المؤخرة بعد رقصة “الخلاخيل”. ما يعني أن ميريام هاجمت المجلة لأنها صدقت يحيا بينما هو لم يقل الحقيقة لها.
ومعلوماتنا الخاصة تشير إلى أن ميريام إتصلت بعد حلقة “للنشر” بطوني خليفة إلا أنها لم توفق بالتحدث إليه لأنه كان لا يزال في الإستديو، وعاودت الإتصال به في اليوم التالي كي توضح له ما حصل معها ولم نعرف مضمون الحديث الذي دار بينهما.
كل هذا يعني أن ميريام وضعت ضحية يحيا سعادة وطوني خليفة.