الصورة قد تحكي أحياناً بطريقة أفصح من الكلمات وللأطفال طريقهم وأساليبهم الخاصة للدخول إلى قلوبنا في جميع حالاتهم وفي سعادتهم، فكيف الحال في لحظات ضعفهم وإنكسارهم؟!
غالبيتنا نجمعُ طبعاً أن الحرب السورية لم تعُد بين طرفي النظام والجيش الحرّ، بل سقطت في دهاليز أكثر عتمةً وسواداً، وضحايا النار والبارود من جميع الأعمار والإنتماءات، ولا شكّ أن فيما بينهم أبرياء كحال هذا الصغير الذي رفعَ نظرهُ فوجد عشرات البنادق موجّهةً إلى براءَته..
ليس بهذا الشكل تحرر الأوطان، ومليون عبودية أرحم من هذه الصورة، لدى أحرار الضمير!