يبدو أن القدر كتب للنجمة المصرية أنغام أن لا تعيش سعادة وراحة عائلية، فبعد خلافها مع طليقها فهد، ومع حماتها التي قاضتها في الكويت بسبب منعها رؤية حفيدها “عبدالرحمن”، وخلافها مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان منذ سنوات، جددت شقيقتها (من والدها) غنوة (21 عاماً) الهجوم عليها عبر الصحافة، مؤكدة بأن الظلم الذي لحق بها بسبب أنغام كبير وأنها كانت تتمنى لو أنها تعيش حياة طبيعية وسعيدة.
وجاءت تصريحات غنوة الأولى بعد أن منعها والدها من السكن مع والدتها في شقة مقفلة يمكلها ولا يسكنها أحد، إلا أنها خلعت باب المنزل وسكنته بالقوة مع والدتها وشقيقها (أحمد 21 عاماً) الذي يعاني من مشكلة مرضية في رجليه. وكانت غنوة قد كشفت بأن والدها لا يهتم بها وبوالدتها (مطلقته) وبشقيقها ولا يصرف عليهم كما أن أنغام لا تساعدهم أبداً ولا تتحدث مع أحد وكأنهم ليسوا عائلتها.
وهذه المرة، قالت غنوة بأن والدها أعطى والدتها بعد الطلاق شقة مؤلفة من طابقين عبارة عن فيللا ليسكنوا فيها، ولكنه باعها منذ 10 سنوات بحجة أنه يريد أن يتكفل بعلاج إبنه أحمد في الخارج، وبعد أن باع الشقة ترك عائلته دون مأوى ولم يعالج إبنه.
وأكدت غنوة أنها زارت والدها منذ فترة قريبة وطردها من المنزل رغم أن ثروته تقدر بـ2 مليون دولار ولا يصرف عليها سوى مبلغ النفقة الذي يساوي 300 جنيه أي حوالي 50 دولاراً، كما أنها لم تتصل بشقيقتها أنغام التي لا تتواصل معها منذ 4 سنوات وقالت غنوة: أنا لم أطلب دعم أنغام أبداً كي أدرس وأتخصص أو حتى كي أغني رغم أن صوتي جميل وأنا موهوبة، والدي وأنغام يحاربانني فكلاهما يملكان نفوذاً لذا لن يتعامل معي أحد خوفاً من الدخول معهما في مشاكل وعلى كل حال أقول لهما: الله يسامحكم.