أغنيتي “طلعت رجال” موضوع جديد
لم يُغنى من قبل!
·
زين.. أخبرنا عن بداياتك..
–
إنطلقت من بيروت ولكنها لم تكن بداية فعلية، بل
“مشروع بداية” ومن ثم سافرت على “أبيدجيان” حيث درست القليل
من الموسيقى الغربية وصرت أعمل مع فرق لبنانية تسافر إلى هناك.. بدايتي كانت
“من هون شوي ومن هون شوي”.. لاحقاً ذهبت إلى مصر العام 1990 ومن هناك
إنطلقت.. دخلت إلى معهد الموسيقى العربية ونلت “دبلوم” في الموسيقى
وأيضاً أخذت دراسات حرة مكثفة في فن الإلقاء والتجويد وعدة تقنيات، خاصة بالطرب
الأصيل..
·
أعرف أنك كنت مطربا معتمدا من قبل الإذاعة والتلفزيون
المصريين.. البعض لا يفهمون معنى هذا، فهلا شرحت لنا؟
–
الإذاعة والتلفزيون قطاع عام للدولة وكل 5 أو 6 أعوام
يطلبون مطربين للإذاعة يلتزمون بتأدية ألحان وأغنيات مقابل راتب شهري ضئيل، ولكنهم
لا يختارون إلا النخبة.. حين تطلب لجنة الإذاعة والتلفزيون الموحدة المؤلفة من
حلمي بكر و محمد الموجي وكمال الطويل ومحمد سلطان ووجدي الحكيم مطربين جدد، فهم
يمتحنونهم ويتم ختيارهم من بين الآلاف الذين يتقدمون للإختبار! سابقا كان هذا
الأمر مهما جدا لكن اليوم مع كثرة المحطات الفضائية، صار أمرا عاديا!
·
ما هو رصيدك الفني؟
–
في رصيدي 5 كليبات وحوالي 30 أغنية خاصة، لكنني لم
أسوقها بالشكل الصحيح..
·
تكاد تنتهي من تسجيل ألبوم كامل.. أخبرنا عنه؟
–
لم أحدد إسم الألبوم بعد، لكنه سيضم 12 أغنية، أربعة
منها تراثية والباقي “دبكة”..
·
ماذا قد يكون عنوان الألبوم؟
–
“يا وجع قلبي” أو
“طِلْعِت رجال”!
·
ما قصة “طلعت رجال”؟
–
هي أغنية كتبتها ولحنتها، فأينما أذهب أرى شابات
“متل القمر”، لكن أكتشف أنهن “رجل”! كنت مع صديق لي، رأينا
شابة “بتلوِح”، لكن سمعتها تتحدث على الهاتف، وصوتها صوت رجل!
·
الموضوع جريء..
–
صحيح، ويُغنَى للمرة الأولى!
·
ماذا عن “حوا” الأغنية المنفردة التي أطلقتها
منذ حوالي الشهر؟ أنت مقتنع أن “حوا سبب المشاكل كلا”؟
–
(يضحك) أنا مقتنع!! المعنى الخارجي
للأغنية يختلف عن جوهرها.. العنوان يُصور حواء على أنها سبب المشاكل كلها، لكن أيضا
بدونها الحياة لا معنى لها وبدونها لا يستطيع أن يعيش..
·
هذا نوع من الإنفصام بالشخصية لدى الرجل!
–
لا.. هذا الواقع والرجل لا يستطيع أن يعيش بدون حواء وبذات
الوقت “بتوجعلو راسو”..
لا يمكن أن أكون مع “كام واحد”
يدعمون الشذوذ الفني!
–
تنتج على حسابك الخاص في الوقت الحاضر؟
–
صحيح، هناك شركات عرضت علي الإنتاج لكن الشركات الضخمة
عندها مواصفات معينة للفنانين الذين ستستقطبهم.. فمثلا شروط شركة “روتانا”
غير موجودة عندي.. لهم وجه معين للفنان والفنانة وستايل معين، وأنا لا يمكن أن
أجلس ضمن قالب و photocopy
عن مشروع سماسرة و “كام واحد” يدعمون الشذوذ الفني! أفضل أن أنتج لحسابي
حتى لو تعذبت!
·
زين شاكر هو إسمك الحقيقي؟
–
لا.. إسمي الفني!
·
وإستعرت عائلة “شاكر” من فضل شاكر؟
–
وفضل إستعار العائلة من هاني شاكر! وأنا إستعرتها من
الأصل، أي هاني!
·
تحب هاني شاكر؟
–
أحب هاني شاكر وهو آخر العمالقة على الساحة الفنية على
صعيد الغناء العربي، هو آخر النجوم!
عمرو دياب مغن وليس مطربا كهاني شاكر!
·
لا يمكنك أن تقول ذلك، فمثلا نجومية عمرو دياب تفوق
حاليا نجومية هاني شاكر!
–
لا يمكنك أن تُقارني بين الإثنين، فهاني شاكر مطرب،
بينما عمرو مغن وليس مطربا.. هو صاحب إمكانيات صوتية صغيرة لو أردتني أن أقيمه من
ناحية الطرب..
·
طالما دخلنا في لعبة التقييمات.. أخبرني عن وائل كفوري؟
–
مغن وليس مطرب.. المطربون في لبنان هم فيروز، سلوى
القطريب، صباح، وديع الصافي، نصري شمس الدين، ملحم بركات، غسان صاليبا وسمير
يزبك..
·
ونانسي؟
–
مغنية.. وكذلك الحال طبعا بالنسبة إلى إليسا وهيفا!
·
كاظم الساهر؟
–
مطرب.. هو مثل علي الحجار ومحمد الحلو
·
مارسيل خليفة؟
–
مطرب حالات خاصة، مطرب سياسي حاله حال جوليا بطرس! وعلى
فكرة، أنا لست مطربا أيضا، رغم أنني مُجاز بأنني مطرب لكنني لا أصنف نفسي على هذه
الحال..
·
عرِف لي المطرب؟
–
هو الذي عنده تطريب في صوته وعنده إمكانيات في الحنجرة
بحيث يُشبع النغم بشكل شرقي يطرب الأذن!
·
فإذا على المطرب أن يطرب الجمهور، وأنا يطربني وائل فوري
مثلا، بينما قد لا يطربك لأنها مسألة أذواق؟
–
لكنه ليس مطربا على صعيد التقييم العام!
·
تعرفت إلى فيفي عبده في مصر..
–
صحيح.. إلتقينا في حفل زفاف كانت تحييه وغنيتُ فيه
بالصدفة بطلب من والد العريس.. حينها قالت لي: “ما تمشيش عايزاك
ضروري”.. لاحقا صرنا صديقين، أرادتني أن أغني وراءها في الحفلات، فقلت لها لا
أغني مع رقاصات وإن أردت أن تدعميني لأنطلق فنيا، فأنا موافق. لاحقا تشاجرنا ولا
أريد أن أدخل في تفاصيل الخلاف لأن المجالس بالأمانات وهي سيدة متزوجة، ويكفي أن
أقول: لم نتفق!