لطالما كان راغب علامة لا يشبه أحدا، لذا فهو إستطاع
برغم إقترابه من الثلاثين عاما في عالم الفن، أن يبقى متربعا على القمة لأنها كانت
دوما قِمته وحده ولم يستطع أحد أن يشاركه فيها..
وتميز علامة يمتد من فنه إلى حياته، حتى تعليقاته على
صفحته الخاصة على “تويتر”، حيث يسمح لمتتبعيه أن يشاركوه تفاصيل كثيرة
من حياته، منها قصة الحمامة التي أخذت من شرفة منزله بيتا لها، فصارت جزءا من
العائلة وإختار أولاده لها إسم Birdy..
هذا ولفتنا صباح اليوم، الحملة التي أطلقها راغب لدعم فن
زياد الرحباني، فكتب:
“صياح
الخير.صحيت من النوم الساعة ٨ وشفت في منامي العبقري زياد الرحباني، أتمنى أن
الصحافة الفنية والثقافية تتنبه أنها تناست وجود هذا العبقري”، وتابع: “يعني
في مبالغة بالتركيز على الجميلات الصاعدات، والتعتيم غير المقصود على قيمة فنية
متل زياد الرحباني!! على فكرة أنا لا تربطني أي معرفة شخصية به”! وإختتم
راغب: “لو كنت وزيرا للثقافة لطالبت بميزانية خاصة لإعادة أرشيف زياد
الرحباني وتصوير أعماله وأغنياته ومسرحياته لتبقى للتاريخ قيمة فنية يفتخر بها
شعبنا”!