قبل أشهر صرحت
إليسا بأنها مستعدة كل الإستعداد للتخلي عن منصبها كسفيرة لبرنامج
الأمم المتحدة لمكافحة سوء التغذية “إمسام”، في حال لم تستطع أن تقُم بالواجبات والنشاطات التي يجب
أن تقوم بها، ذلك أنها لا تهوى حمل الألقاب للتباهي فحسب..
وفي تصريحها
السابق، وجهت إليسا أيضا رسالة مُبطنة للقيمين على المشروع والذين إختاروها
لتمثلهم وتساعدهم، لأنهم لم يضعوا لها برنامجا وخططا تسير وفقها كما هي العادة!
هذا وقد إنتشر
البارحة ظهرا خبر يفيد بأن إليسا وبعد عدم الإستماع لمطالبها بتنظيم زيارات
ميدانية إلى بعض المناطق التي تأثرت بسبب الأحداث التي شهدها العالم العربي بعد
الثورات، طالبت بأن تستقيل من منصبها، وهكذا صار حسبما أكدت مصادر من مركز “إمسام”
الرئيسي للعالم العربي في الإمارات!
فتحية إكبار إلى إليسا، إن صدق الخبر، والتي
يجب أن يستوحي منها عشرات المشاهير العرب الذين حملوا لقب “سفير” ولم
يحرِكوا ساكنا حتى اليوم وهو ما طرحناه في مقال نشرناه في 25- 4- 2011، تحت عنوان: سفراء
النوايا الحسنة العرب بالجملة والمفرّق.. ماذا فعلوا بألقابهم وهل استخدموها فقط كبرستيج؟!