أكّد مصدر
مقرّب من قناة الميادين أن هناك مَن دخل على خط النزاع بين غسان بن جدو ونايف
كريّم للعمل معاً على إنجاح مشروع القناة، وذلك رغم الخلاف الذي نشأ منذ أشهر بين
الطرفين على خلفية كشف كريّم لهدر للأموال واعتراضه على بعض أعمال التلزيم لتحضير
القناة بمبالغ مضاعفة.
وعلمنا
ان كريّم وافق أن يتنازل عن منصبه كمدير عام لقناة الميادين والبقاء كعضو مجلس
إدارة نزولا عند رغبة بعض الوسطاء! وبعد استقالة كريم من منصبه استقال مستشار احد
الوزراء الحاليين الذي عمل في القناة كمسؤول عن الاخبار والبرامج الاقتصادية.
وقد ذكرت بعض
وسائل الاعلام أن مبلغ 4 ملايين دولارا قد دفعها بن جدو لكريّم كتسوية لتنازله عن
حصته في القناة، وان السيد حسن نصرالله قام بتأمين مبلغ مالي لكريّم كتعويض. ولكن
مصادرنا تشكك أن يكون أمراً من الإثنين قد حصل، خاصة انه لم يكن لكريّم حصصاً
مالية في الميادين حسبما أكّد أكثر من مصدر، وأنه لا يوجد حصصا لحزب الله ايضا في
المحطة، إضافة الى أن كريّم كان قد ترك حزب الله منذ العام 2003 إثر خلاف نُشرت
تفاصيله في الصحف أثناءها، وتولّى بعدها منصب مسؤول البرامج السياسية في قناة دبي
إلى حين عودته الى لبنان العام 2010 لانشاء قناة الإتحاد بإمكانيات متواضعة بدأت ببثها
التجريبي في تموز 2011 قبل أن تندمج مع مشروع بن جدو في قناة الميادين.