الموضوع:
رد على مزاعم السيدة المدعية منار جودت ضو، المعروفة فنياً بـ “نيبال” وحالياً بـ “نايا.
في شأن الرد على ما نُشِر من أن نايا تخسر جولة جديدة في صراعها مع المنتج ياسر زايد، نود توضيح بعض الحقائق ليكون الجميع على علم بحقيقة النزاع:
أولاً: إن الدعاوى القضائية المتداولة أمام القضاء المصري هما دعويان فقط، بعض رفض الدعوى الوقتية رقم 2 لسنة 2010 اقتصادية، وهما متطابقتان في الخصوم والموضوع والسبب أولهما برقم 1949 لسنة1 ق أمام (محكمة القاهرة الاقتصادية “الدائرة الأولي/استئنافية) والمؤجلة إلى جلسة 4/5/2010 للإعلان، والثانية برقم 777 لسنة 2010 أمام (محكمة شمال القاهرة الابتدائية) والمؤجلة إلى جلسة20/3/2010، ومصيرهما الضم معاً، ونتساءل هل من المنطق أقامة دعويان عن نفس الموضوع وبنفس العبارات أمام محكمتين؟ الإجابة هي بنعم إذا كان الغرض ليس الحصول على حكم قضائي وإنما ينشغل القضاء والرأي العام بكم من القضايا أو هل من المعقول أن تغير السيدة المدعية “منار جودت ضو” اسمها من “نيبال” إلى “نايا” إلا إذا كان غرضها من ذلك هو التحلل من تنفيذ التزاماتها العقدية؟
ثانياً: إن الأصل في القانون أن يظل الصحيح على صحته إلى أن يقضي بغير ذلك. مفاد ذلك أن الزعم بأن العقد قد فسخ لا أساس له من وجهة قانونية صرفة حيث مازال العقد قائماً وملازماً لطرفين إلى أن يقضي بالعكس، وهو ما لم يحدث.
ثالثاً: أن التعاقد لم يكن أبداً ما بين السيدة المدعية وشركة، بل مع شخص طبيعي هو موكلنا الأستاذ ياسر زايد، وهو منتج معروف ولديه رصيد من سابقة الأعمال، ومن ثم فلا صحة للقول بأن التعاقد ثم مع شركة “فرست ميديا”، ومن ثم ندعوكم إلى الرجوع إلى التعاقد لتحري صحة ما نتمسك به.
رابعاً: أن موكلنا قد أوفي بالفعل بجانب من التزاماته، وقد أورد موكلنا في دفاتر أعماله بياناً بما قدمه للسيدة المدعية وبيانه كالتالي:
“أغنية “ماعرفتش أغيرك” كلمات/حسن عطية وألحان/محمد الصاوي وتوزيع/أنور عمرو تم التسجيل بأستوديو “توكيز” في بيروت وصوت الحب في مصر، أغنية “إرحم حبيب” ألحان/عمرو طنطاوي وتوزيع/ محمد الكبي وتم التسجيل بأستوديو صوت الحب في مصر، أغنية “حكاية طويلة” كلمات/أحمد عبد الله وألحان/أشرف سالم وتوزيع/مصطفى مهاب وتم التسجيل بأستوديو “توكيز” وصوت الحب ، زيارتها لمصر وإقامتها بفندق خمس نجوم لعشرة أيام، تدريبات صوتية في مصر، تحمل نصف تكلفة النيو لوك رغم عدم التزامنا به، مقابلات صحفية وأخبار بالمجلات والصحف، عمل سيشن تصوير فوتوغرافي بالقاهرة، التعاقد لها على إحياء حفل ليالي التلفزيون وحصولنا على موافقة كتابية من التلفزيون المصري وموافقة مكتب العمل والمصنفات الفنية وسداد جميع الرسوم إلا أنه تم إلغاء الحفل بقرارات سيادية”.
وفي ضوء هذا كله
ندعو السيدة المدعية إلى الالتزام بالتعاقد المبرم معها والتوقف عن السير في دعاوى قضائية مآلها الرفض لاسيما وأن النزاعات لا تحسم في مجال الإعلام وإنما في ساحات القضاء.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،
في 16/3/2010
د.حسام لطفي