كشف إستطلاع شامل أن 70% رجال فرنسا يريدون إعادة فتح بيوت الدعارة في بلادهم بعد 60 عاماً من إغلاقها.
فقد أظهر استطلاع نشرته صحيفة «لوباريزيان» أن 59% من الفرنسـيين، 70 % منهم من الرجال و49 في المئة من النساء، يؤيــدون مطلـب النائبة عن الحزب الحاكــم شانتال برونيل بالتخفيف من القانون الذي يحظر فتح الحانات وبيوت الدعارة في البلاد، متذرعة بأن هذه الخطوة ستقلص مستوى الجريمة وسيكون بإمكان فتيات الهوى الاستفادة من مراكز الخدمات الجنسية.
وأوضحت برونيل أن فكرتها لا تعني العودة إلى الوضع الذي كنا عليه» قبل 1946، حين أغلقت المواخير، وكان عددها 1400 آنذاك، ولكن عليــنا التفكــير بخلق أماكن تقدم خدمات جنســية، تتمتع بحماية طبية وشرعية ومالية.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قد أصدر في العام 2002، عنــدما كان وزيراً للداخلية، قراراً يســمح فيه للشرطة باعتقال أي امرأة يبدو من مظهرها أنها تبحث عن زبون في الشارع، حتى ولو لم تحاول استمالته.