تناقلت الكثير من الأخبار في الوسطَين الإعلاميّ والفنّي حول إنفصال الثنائي ملكة جمال لبنان السابقة و الممثلة كريستينا صوايا و زوجها الإعلامي طوني بارود، بعدما لوحظ التغيُّب المُتكرّر لأحد الطرفَين في المناسبات العامّة.
فلقد أكّدت صوايا لجريدة الجمهورية، أنّ الانفصالَ بينها وبين بارود قد حصلَ فعلاً، وتقول:”صحيح، الانفصال تمَّ بالاتّفاق والتراضي بيني وبين طوني. و ليس هنالك أي خلافَ أو نزاع بيننا. نحن مُتّفقان، وقد اتّخذنا هذا القرار المُشترك عَن وعي كبير، وأتمنّى أن يحترم الجميع خصوصيّتنا.”
و تدعو الصحافيّين وجميع الزملاء إلى عدم أخذ طرف في هذا الموضوع، سواءَ معها أو مع طوني. فلا داعي للانحياز إلى أيّ منّهم لأنّهم متّفقان و أخذوا القرار سويّاً وبمسؤوليّة كاملة، وهم ليسوا على خلاف وهذا الموضوع عائليّ و يخصّها هي و طوني.
وعَن أسباب الانفصال، تؤكّد: “الأسباب تخُصّنا ولم تخرج يوماً إلى العلن، ولن تخرج إلى العلن، فهذه أمور شخصيّة تحصل بين المرأة والرجل. أمّا ما يُحكى عن أسباب متعلّقة بقرارت مهنيّة اتّخَذَها كل منّا، فهو كلام عارٍ تماماً من الصحّة. فلطالما احترمَ كُلّ منّا توجّهات الآخر المهنيّة وطموحاته، ولا يمكن لأمور ثانويّة أن تكون سبباً لاتّخاذ أيّ ثنائي قرار الانفصال. فصحيح أنّنا انفصلنا، لكنَّ ما يجمعنا باقٍ، وهو أقوى وأهم من أي شيء آخر، فبيننا طفلان وسنسعى للحفاظ على دورنا الأهمّ كأم وأب بالنسبة إليهما، وبالتساوي”.
وعمّا إذا كانا لا يزالان يعيشان تحت سقف واحد، تُجيب:”كلّ منّا بات في منزل مُنفصل عَن الآخر، ولم يعُد يجمعنا بيت واحد.”
وتختم قائلةً: “بين طوني وبيني سنوات طويلة وذكريات جميلة نحتفظ بها. ونحن نحافظ اليوم على صداقتنا وعلى الاحترام المتبادل بيننا، وأدعو الجميع مُجدّداً إلى احترام خصوصيّتنا وعدم الانسياق إلى تحليلات وتأويلات غير صحيحة.”