أبدى الفنان السوري باسل خياط سعادته الكبيرة بالتطورات الأخيرة التي شهدتها بلاده، لافتًا إلى شعوره بالفخر بما وصفه بـ”التغيير الكبير” في بلاده.
وكشف في تصريحات لقناة “العربية”، أنه لم يصدق الأخبار الواردة عند سماعه نبأ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من ديسمبر 2024.
وتحدث خياط عن تجاربه الشخصية تحت حكم النظام، مؤكدًا أنه عانى من ضغوط عديدة دفعته للهجرة في بداية الثورة السورية، موضحًا أنه غادر البلاد لأنه لم يكن يشعر بالراحة، ولم يجد فرصة للتعبير عن رأيه أو قول كلمة حق، كما امتنع عن الإدلاء بأي تصريحات سياسية حتى أثناء وجوده في الخارج.
وأضاف خياط أنه فوجئ، قبل نحو عام ونصف، بأنه مطلوب لدى الاستخبارات السورية، مشيرًا إلى أن السلطات حَرمتْه من تجديد جواز سفره، مما وضعه في موقف صعب خلال فترة وجوده خارج البلاد.
وكشف باسل أيضا أنه ” تعرض لاعتداء بالجامعة وتهديدات بالقتل واتهامات بالعمالة لـ إسرائيل”، مضيفا: “وضعوا شخص تحت منزلي لمراقبتي لمدة 20 يوما ورفضت طلبات النظام بالعودة لــ سوريا”.
وقال باسل أيضا أن البحث عن تفسيرات لتناقض مواقف الفنانين السوريين تجاه نظام الأسد ليس مهما.. والأفصل حاليا الحديث عن مستقبل سوريا.
وقال باسل أنه سيعود في أقرب وقت لبلده ” سأعود قريبا الى سوريا لأفرح مع الناس ونفكر في المستقبل”.
View this post on Instagram