أثار فيديو للشاب خالد مغني الراي الجزائري جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يظهر فيه معتذرا من الجزائريين وكل من أساء له
دون أن يُوضح سبب الاعتذار رافضا أن يُشكك أي إنسان بوطنيته وحبه لبلده الجزائر.
و قد تعرض لحملة شرسة من الجزائريين بعد إعلانه على إحدى القنوات التلفزيونية عن حصوله على الجنسية المغربية كما انتُقد بشدة في بلاده بسبب تصريحاته الداعمة للمغرب بما يخص الصحراء الغربية ما اعتُبر استفزازا للجزائريين.
و كان الشاب خالد قد غنى عام 2019 للمنتخب المغربي ما أثار حفيظة الجزائريين .. إذ لم يغني الشاب خالد لفريق بلاده.
وتعود تفاصيل القصة، منذ عام 2013، حينها راجت الإشاعات والتكهنات حول ما إذا كان الشاب خالد قد تحصل على الجنسية المغربية من عدمها، حتى نوفمبر 2017، ليؤكد الشاب خالد بنفسه لأول مرة بأنه حاز على الجنسية المغربية إضافة إلى جنسيته الجزائرية، وصرح في مقابلة تلفزيونية، “منذ كنت صغيرا، لم يكن في عقلي الحدود بين الجزائر والمغرب وتونس، أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد”.
وحاول الشاب خالد في كثير من اللقاءات الإعلامية والصحفية تقديم توضيحات بخصوص القضية والأسباب التي جعلته يقبل بالجنسية المغربية، لكنه لم يستطع إقناع الجمهور، لتتدخل عائلته على الخط في محاولة منها لشرح أسباب قبوله الجنسية الثانية، إلا أن القضية لم تغلق بعد بالنسبة للجزائريين لأن القضية أخذت اتجاهات وأبعادا سياسية.