اضطر الأطباء إلى بتر ساق جيمي سبيرز، والد بريتني سبيرز بعد تعرضه لعدوى خطيرة.
وتقول التقارير أن هناك فرصة للمصالحة بين بريتني ووالدها بعد أن شوهدت وهي تحتضن والدتها لين. وكانت كل الأنظار موجهة إلى أختها الصغيرة جيمي لين بعد فترة قصيرة من عملها في برنامج I’m A Celeb ، ولكن قبل التوجه إلى أستراليا، تلقت العائلة بعض الأخبار السيئة عن السيد جيمي سبيرز.
وكان رجل الأعمال البالغ من العمر 71 عاماً يرقد في المستشفى منذ أسابيع بينما كان الأطباء يحاولون مكافحة عدوى في ساقه. وقال مصدر مقرب من العائلة لموقع “تي إم زد” إن جيمي خضع لخمس عمليات جراحية غير ناجحة في محاولة لاحتواء العدوى الخطيرة. ولسوء الحظ، قرر الأطباء قبل شهر أن الحل الوحيد هو بتر ساق جيمي لإزالة خطر انتشار العدوي. ويقال إنه يعاني من أمراض أخرى.
وكان جيمي محور المعركة على الوصاية على ابنته بريتني، حيث كان يتحكم في حياتها وأموالها. ووفقاً للمصدر، فقد تراجعت المشاعر السلبية لدى بريتني تجاه والدها مؤخراً وغالباً ما باتت تفتقده.
وكانت عائلة سبيرز متوترة فيما يتعلق بالوصاية، وتسبب إصدار مذكرات بريتني في مزيد من الاضطرابات في حياتها الشخصية. وكتبت بريتني عن علاقتها المتوترة مع شقيقتها جيمي لين، قائلة “كان ينبغي أنا وأختي أن نجد الراحة لدى بعضنا البعض، ولكن لسوء الحظ لم يكن الأمر كذلك”.
ومع ذلك، فإن مصالحة بريتني مع والدتها تشير إلى أن المشاكل قد تهدأ حيث نشرت بريتني صورة لهما معاً، ويبدو أن الأمور في تحسن كبير، وفق صحيفة “ميترو” البريطانية.