توصّل براد بيت وأنجلينا جولي إلى تسوية طلاقهما بعد ثماني سنوات من طلب جولي إنهاء زواجهما الذي استمرّ عامين، مستشهدين بخلافات لا يُمكن التوفيق بينها.
ووقّعت جولي (49 عاماً) وبيت (61 عاماً) على طلاقهما، يوم الإثنين 30 كانون الأول (ديسمبر)، بحسب محامي جولي.
وقال محامي جولي، جيمس سيمون، في بيان لمجلة “بيبول”: “منذ أكثر من ثماني سنوات، تقدّمت أنجلينا بطلب الطلاق من بيت. وقد تركت هي وأطفالها جميع الممتلكات التي كانوا يتشاركونها مع بيت. ومنذ ذلك الوقت ركّزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلتهما”.
وتابع: “هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة مستمرة بدأت منذ ثماني سنوات. بصراحة، تشعر أنجلينا بالإرهاق، لكنها تشعر بالارتياح لانتهاء هذا الجزء”.
وأضاف مصدر مقرّب من جولي: “إنها لا تتحدث عنه (بيت) بالسوء علناً أو سراً. إنها تحاول جاهدة أن تكون خفيفة بعد فترة مظلمة”.
وكانت جولي قد تقدمت بطلب فسخ الزواج في 19 أيلول (سبتمبر) 2016، بعد أيام من رحلة على متن طائرة خاصة ادّعت أن بيت كان يسيء معاملتها وأطفالهما الستة، ولم توجه له السلطات أي اتهامات بعد التحقيقات التي أجريت معه في ذلك الوقت، مثلما رفضت جولي توجيه اتهامات.
وبعد مرور أربعة أشهر، أصدر الزوجان السابقان بياناً مشتركاً أشارا فيه إلى أنهما توصلا إلى اتفاق على التعامل مع طلاقهما في منتدى خاص، وسيحافظان على سرية تفاصيل طلاقهما في المستقبل من خلال اللجوء إلى قاضٍ خاص.
وفي الفترة التي سبقت اتفاق الخصوصية لعام 2017، كان بيت وجولي يخوضان مفاوضات طلاق “متوترة” تركّزت على قضايا الحضانة وتبادل الاتهامات القاسية في ملفات محكمة لوس أنجلوس العليا.
وفي كانون الثاني (يناير) 2017، اتفقا على ختم السجلات الحسّاسة المتعلقة بأطفالهما الستة، ومعظمهم الآن بالغون: مادوكس (23 عاماً)، وباكس (21 عاماً)، وزهارا (19 عاماً)، وشيلوه (18 عاماً)، والتوأمان فيفيان ونوكس (16 عاماً).
وفي السنوات التالية، تنازع الزوجان السابقان على الحضانة، بالإضافة إلى القضايا القانونية المتعلقة بالعقار الفرنسي، ومصنع النبيذ الذي تقاسماه بقيمة 164 مليون دولار أميركي ويُسمّى “شاتو ميرافال”.