لم يشفع توسل الفنانة المغربية دنيا بطمة، من أجل العفو عنها، بعد صدور حكم بحبسها لمدة عام، ودفع غرامة قدرها 10 آلاف درهم، إذ وقعت في قبضة الشرطة المغربية من أجل تنفيذ الحكم الصادر ضدها.
وذكرت مواقع محلية مغربية أن الشرطة القضائية كانت تبحث عن دنيا بطمة، في منزلها الكائن بمدينة مراكش، وفي ضواحي العاصمة الاقتصادية، وفشلت في العثور عليها.
ونجحت الشرطة القضائية في التنسيق مع شرطة الدار البيضاء، بعد ورود معلومات تفيد بأن دنيا بطمة تقيم في منزل إحدى صديقاتها هناك، وبالفعل ألقت الشرطة القبض عليها وعلى زوج صديقتها باعتباره مالك المنزل، وتم نقل الفنانة المغربية إلى سجن الأوداية بمراكش لقضاء العقوبة الصادرة بحقها.
أطلت المغربية دنيا بطمة، في أول يناير/ كانون الثاني الماضي، في بث مباشر عبر حسابها بتطبيق “إنستغرام”، كشفت خلاله عن أنها تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس إليها، كما تناولت تطورات القضية المتهمة فيها والتي انتهت بحكم سجنها سنة، والمعروفة إعلاميا باسم بقضية “حمزة مون بيبي”.
أدينت الفنانة المغربية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بجنحة المشاركة في اختراق نظام معالجة البيانات والتلاعب به، وتعريض حياة الأفراد للخطر من خلال نشر معلومات كاذبة وصور دون موافقتهم، بهدف التشهير والتهديد.
وبدأت تفاصيل القضية إلى عام 2019 عندما واجهت دنيا بطمة وشقيقتها تهمة تتعلق بإدارتهما حسابا على “إنستغرام” يحمل اسم “حمزة مون بيبي”، يتخصص في نشر الفضائح لشخصيات تحظى بشهرة واسعة.
في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2019، ألقت الشرطة المغربية القبض على المتهمين، واستغرق التحقيق 16 ساعة وتم إصدار غرامة 50 ألف دولار أمريكي لدنيا بطمة و30 ألف دولار أمريكي لشقيقتها مع قرار سحب الجواز ومنع السفر، وتم إطلاق سراحهما، ولكن القضية لم تغلق وقتها.
وبعد عام من التحقيقات أدانت المحكمة الابتدائية في مدينة مراكش، دنيا بطمة بثمانية أشهر من السجن، وأدانت شقيقتها ابتسام بطمة، بسنة من السجن، حاولت دنيا بطمة وشقيقتها الطعن على الحكم، والمفاجأة أن المحكمة رفضت الطعن المقدم منهما، وغلظت العقوبة الصادرة.