من الواضح أن النجم الأميركي، جوني ديب، لم ينسَ بَعْدُ تخلي هوليوود عنه، خلال قضية العنف الأسري، التي رفعتها ضده زوجته السابقة آمبر هيرد، إذ أكد الممثل شعوره بالاستياء.
وقال النجم، البالغ من العمر ستين عاماً، خلال لقاءٍ صحافي، إنه يشعر بالاستياء من المعاملة التي تلقاها خلال أشهر محاكمته، وأنه تقاعد واعتزل من أي شيء، وكل ما يتعلق بهوليوود، مضيفاً: «لقد طردوني بعيداً».
ولا يُظهر ديب أنه يفتقد هوليوود، فعندما سُئل عن علاقته الحالية مع هوليوود، وما إذا كان يرغب في العمل بإنتاج كبير مرة أخرى، أجاب الممثل منتقداً ومهاجماً رؤساء الاستوديو الكبار.
ووجه الممثل اللامع نقداً شرساً لهم، قائلاً: «يمكن التخلص منهم، وهم يعرفون ذلك. لديهم القدرة على إعطاء الضوء الأخضر للأفلام التي يتم إنتاجها، إنهم يضغطون على الزر، وينفقون قدراً كبيراً من المال»، مشيراً إلى أن ميزانيات هذه الأفلام وهمية، مثل الكوميديا الرومانسية الغريبة، التي تدور أحداثها حول شخصين يتمتعان بشعبية كبيرة، مبيناً أن الأشخاص الحقيقيين سئموا هذا النوع من التصرفات.
ويوجد ديب، حالياً، في المملكة المتحدة من أجل العرض الأول لأحدث أفلامه «Jeanne du Barry»، وهو فيلم تاريخي أخرجته مايوين، يلعب فيه ديب دور الملك لويس الخامس عشر ملك فرنسا.
والفيلم إنتاج فرنسي، وعُرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي، ووصل الآن إلى الجزر البريطانية لعرضه.