كان أمس الجمعة، يوماً حزيناً على العراقيين، إذ لم تمر ساعات على رحيل الشاعر كريم العراقي، حتى غيّب الموت الفنان ياس خضر الملقب بـ”صوت الأرض” عن عمر ناهز 85 عاماً.
وأعلنت نقابة الفنانين العراقيين نبأ وفاة الفنان خضر في بغداد بعد صراع مع المرض.
وقالت في بيان إنه: “ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل “صوت الأرض” الفنان ياس خضر، الذي وافته المنية مساء هذا اليوم في بغداد في إثر مرض عضال”.
ونعى وزير الثقافة العراقي، أحمد فكّاك البدراني، ياس خضر، مُعرباً عن أسفه لرحيل قامة طربية عراقية شامخة.
واعتبر البدراني أن للراحل “أثر كبير تركه في المشهد الغنائي العراقي، بكلمةٍ صادقة ولحنٍ أنيق، وصوت يصدح في سماء الطرب العربي، أصبح من خلاله صوتاً للأرض ورسالة فنيّة الى كل العالم”.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن الوضع الصحي لخضر تراجع قبل أيام، حيث تم نقله من مشفى ابن سينا المختص بأمراض القلب في بغداد إلى مشفى مدينة الطب، حيث تم وضعه على الفور في غرفة الإنعاش، لأنه يعاني صعوبة بالغة في التنفّس من دون أجهزة طبية.
ويعد المطرب ياس خضر ركيزة قوية جداً من ركائز الأغنية العراقية الأصيلة، حيث له المئات من الأغاني التي لحنها ملحنون عراقيون وعرب، وباتت معظم أغانيه تعد من روائع الغناء العراقي الأصيل، لأنه كان يحرص على غناء الأغاني الطربية، الأمر الذي جعل أغانيه تحظى بشهرة كبيرة داخل وخارج العراق، وهو حتى قبل دخوله إلى المشفى خلال أزمته الصحية الأخيرة كان يتهيأ لتسجيل 3 أغان جديدة.
من أشهر أغانيه “أبو زركة”، “ليل البنفسج”، “إعزاز”، “تايبين”، “جذاب”، “يا دنيا” وغيرها.