كانت مادونا معروفة لدى شعب المملكة المتحدة والعالم باسم “مادج”، لكن العالم لم يعرف السبب الحقيقي لذلك حتى الآن.
ظهرت سيرة ذاتية جديدة عن ملكة البوب هذا الأسبوع تحت عنوان: “مادونا: حياة متمردة”، بقلم ماري غابرييل.
وذكرت ماري أن مادونا بدأت تحمل اسم “مادج” في مطلع القرن الحالي من قبل الجمهور البريطاني، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”. وبحسب ما ورد، ظل الاسم عالقاً لأنه أثناء وجودها في البلاد لإنشاء ألبومها “الموسيقى في بريطانيا” لعام 2000، رآها الجمهور على أنها نجمة بوب “طبيعية” أكثر من كونها مغنية.
لكن غاي ريتشي، زوج مادج الثاني، يروي قصة مختلفة. ففي محاولة لتعزيز غرورها وجعلها تشعر بأنها غير عادية، أخبر غاي مادونا أن “مادج” كان اختصاراً لصاحبة الجلالة، وكان Her Maj بالفعل لقباً للملكة إليزابيث الثانية آنذاك.
وتأتي السيرة الذاتية الجديدة في الوقت الذي تتدرب فيه ملكة البوب بنفسها على جولتها العالمية، وكان من المفترض أن تبدأ الجولة في شهر تموز، ولكن قبل أسابيع قليلة من موعد جولتها الأولى انتهى بها الأمر في المستشفى.
وشارك مديرها، جاي أوسيري، الأخبار على “إنستغرام”، بأن مادج كانت في مستشفى في نيويورك لتلقي العلاج من عدوى بكتيرية حادة. وبعد أيام قليلة من الإعلان، خرجت من المستشفى وأرسلت إلى منزلها للتعافي.
وتمت إعادة جدولة مواعيد جولة مادونا، ومن المقرر أن تبدأ جولة الاحتفال في لندن في وقت لاحق من هذا الشهر، وتأتي هذه الجولة بعد 40 عاماً من إصدار ألبومها الأول الذي يحمل الاسم نفسه، وفق صحيفة “ميرور” البريطانية.