بعد مسيرة فنية مليئة بالنجاحات وانتظار طويل من جمهورها، أعلنت سيلين ديون عن وثائقي جديد بعنوان I Am: Celine Dion، الذي يروي قصة حياتها منذ بداياتها في عالم الغناء وصولاً إلى مرضها النادر الذي أبعدها عن المسارح لفترة طويلة.
وأعلنت استوديوهات “Amazon MGM” يوم الثلاثاء، أنها حصلت على الحقوق العالمية للفيلم الوثائقي الطويل الذي أخرجته المرشحة لجائزة الأوسكار إيرين تايلور.
وفقًا للملخص الرسمي للفيلم، فإن وثائقي “أنا: سيلين ديون” هو “مغامرة ستأخذ المشاهدين في رحلة سيلين ديون بين الماضي والحاضر، حيث ستكشف المغنية الكندية عن معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS)”.
ويُصوّر الفيلم الوثائقي الحياة الخاصة لنجمة عالمية كبيرة بدءًا من زيارة خزانة ملابسها الراقية والأمتعة الشخصية، وصولاً إلى قضاء وقتها في استوديو التسجيل، وجاء في الوصف الملخّص ما معناه : “رسالة حب عاطفية وحيوية وشاعرية إلى الموسيقى، يُقدم أنا: سيلين ديون رحلة لأكثر من عام من التصوير بين تنقلات المغنية الأسطورية في حياتها المنفتحة والحقيقية وسط مرضها”.
سيلين شاركت متابعيها اليوم عبر حسابها الخاص على إنستغرام صورتها وكتبت معلقةً بما معناه : “لقد شكلت آخر سنتين تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، وهي الرحلة من اكتشاف حالتي إلى تعلم كيفية التعايش معها وإدارتها، ولكن لم أدعها تحدد من أنا، مع استمرار الطريق لاستئناف مسيرتي الفنية، أدركت كم افتقدت القدرة على رؤية معجبيني. خلال هذا الغياب، قررت أن أقوم بتوثيق هذا الجزء من حياتي لمساعدة الآخرين الذين يشاركونني هذا المرض”.
يُذكر أن الفيلم الوثائقي، الذي أنتجته شركة “Sony Music Vision” بالشراكة مع “Sony Music Entertainment Canada” و “Vermilion Films”، سيكون متاحًا للبث عبر “Prime Video” في أكثر من 240 دولة ومنطقة حول العالم، لكن لم يتم الإعلان عن تاريخ الإصدار بعد.
View this post on Instagram